نجدت آتالاي: سنشدُّ على يد القائد أوجلان
قال نجدت آتالاي المتحدث باسم لجنة الحرية لأوجلان في سويسرا: "سنستجيب لتحية القائد أوجلان في كولن، وكلما كنا أقوياء، كلما شددنا على يد القائد أوجلان".
قال نجدت آتالاي المتحدث باسم لجنة الحرية لأوجلان في سويسرا: "سنستجيب لتحية القائد أوجلان في كولن، وكلما كنا أقوياء، كلما شددنا على يد القائد أوجلان".
ذكر السياسي الكردي نجدت آتالاي، أن المسيرة والتجمع الجماهيري المقرر إقامته في الـ 16 من هذا الشهر الجاري في مدينة كولن الألمانية مهمة بالنسبة لمستقبل الشعب الكردي، وأضاف: "لنجتمع في كولن للتعبير عن مطلبنا في الحرية ومن أجل وطننا".
وتحدث نجدت آتالاي المتحدث باسم لجنة الحرية لأوجلان في سويسرا، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن أهمية المسيرة والتجمع الجماهيري المقرر إقامته في الـ 16 من هذا الشهر في مدينة كولن الألمانية.
وذكر نجدت آتالاي أنهم يعملون على إنجاز كل أعمالهم حتى 16 تشرين الثاني من أجل مشاركة قوية في هذه المسيرة، وأردف قائلاً: "أنا على يقين أننا سننجح، والشعب الكردي على حق وسيكلل هذا النضال العادل بالنجاح والنصر في نهاية المطاف، ونحن نعلم أن ثمن هذا النضال باهظ، ولكننا على حق، نحن لا نطمع في ممتلكات أحد، نحن نريد ما يخصنا وما هو مسلوب منا، ونريد أن نعيش بحرية في وطننا بلغتنا وثقافتنا وكل قيمنا".
الشعب في سويسرا سيكون متواجداً في كولن
وذكر آتالاي أنهم يعقدون اجتماعات شعبية، ويقومون بزيارات منزلية واجتماعات مع المنظمات الصديقة في سويسرا، وتابع قائلاً: "يجري العمل على وضع منشورات تدعو إلى المشاركة في مسيرة يوم 16 تشرين الثاني في جميع صناديق البريد، كما أنه يتم إعداد وسائل النقل العام لنقل الناس إلى كولن بجموع حاشدة، ونتواصل مع كل شخص على حدا فرداً فرداً لإيصال أبناء شعبنا إلى كولن، وتوقعنا هو أن يأتي أبناء شعبنا إلى كولن مع عائلتهم وأصدقائهم وفقاً لإمكانياتهم المتاحة، وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فسوف تنطلق الحافلات حينها من مراكز المجتمع الكردية في سويسرا، ونحاول أن نشرح مدى الأهمية القيمة والحساسة للمرحلة الحالية التي نمر بها بالنسبة للكرد والتي تصب في خانة تحديد المصير، وبرأينا، يجب أن يتحمل كل فرد كردي المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولذلك، نحاول في هذا السياق أن نوضح مدى استراتيجية مسيرة كولن التي ستُقام في 16 تشرين الثاني الجاري، فالشعب الكردي هو الشعب الأكثر ديناميكية وتنظيماً وتعبئة، ولذلك، سيكون أبناء شعبنا في كولن في 16 تشرين الثاني على الرغم من كل شيء، ونتطلع إلى أن يتوجه الجميع إلى كولن، ونعتقد أنه ستكون هناك مشاركة كبيرة في مسيرة كولن من سويسرا".
للشد على يد القائد أوجلان
وأشار آتالاي إلى أن المسيرة في كولن بمشاركة قوية من شأنها أن تشد على يد القائد أوجلان، وأضاف قائلاً: إن "المجتمع الكردي والمنظمات الكردية والسياسة الكردية يقولون منذ فترة طويلة إن القائد أوجلان هو المحاور والمفاوض الرئيسي للقضية الكردية، وبالنظر إلى المناقشات الجارية في الآونة الأخيرة، فإن المشاركة في المسيرة التي ستُقام في كولن في 16 تشرين الثاني، تكتسب أهمية أكبر في هذا السياق، ونحن ندعم القائد أوجلان، فالقائد أوجلان هو مفاوضنا الرئيسي، ويتعين علينا أن نظهر موقفنا في كولن للشد على يد القائد أوجلان، فرسالة القائد أوجلان مهمة جداً بالنسبة لنا، حيث أن القائد أوجلان، قال إن النظام التعذيب والإبادة لا يزال مستمراً، وبهذه الكلمة، فإنه يدعونا إلى مواصلة خوض النضال، وبقوله "لدي القوة النظرية والعملية" أعطى رسالة إلى محاوريه، أما رسالته الثالثة، كانت تحياته، فقد شكر كل من بذل جهداً وخاض النضال حتى الآن، ولا بد من أخذ ذلك بعين الاعتبار، فإننا ندعو جميع أبناء شعبنا إلى المشاركة في مسيرة كولن، وسنستجيب لتحية القائد أوجلان في كولن بمشاركة مئات الآلاف والملايين، كلما كنا أقوياء في كولن، كلما شددنا على يد القائد أوجلان".