حركة الثقافة والفن في أوروبا تستذكر الفنان الراحل آرام تيكران
استذكرت حركة الثقافة والفن في أوروبا الفنان آرام تيكران في ذكرى رحيله الخامس عشر، وقال: "الفنان آرام تيكران كان جديراً بالفن ومثالاً للصداقة".
استذكرت حركة الثقافة والفن في أوروبا الفنان آرام تيكران في ذكرى رحيله الخامس عشر، وقال: "الفنان آرام تيكران كان جديراً بالفن ومثالاً للصداقة".
استذكرت حركة الثقافة والفن في أوروبا الفنان آرام تيكران خلال بيان أصدرته بمناسبة ذكرى رحيله الـ 15، وبينت أنه كان مثالاً لجسر الصداقة بين الكرد والأرمن.
وكان البيان كالتالي:
"نستذكر المعلم العظيم الفنان آرام تيكران في ذكرى رحيله الخامس عشر، بخالص احترام وامتنان.
طور القائد أبو صداقات تاريخية على مر التاريخ، فمن خلال تلك القيم التي كانت بين الكرد والشعوب المجاورة بني جسور متينة، وكان الفنان آرام تيكران مثالاً لجسر الصداقة ما بين الكرد والشعب الأرمني، كما أنه كان مثالاً يحتذى به في مجال الفن.
بدأ الفنان الراحل آرام تيكران وهو يبلغ العمر 19 سنة بالموسيقى بشكلٍ احترافي في عام 1953، وألف 435 أغنية حتى لحظة رحيله، وكان فناناً منتجاً، لقد ألف المئات من الأشعار والأغاني، كما أنه استخدم اسلوباً واضحاً في كتابة أشعاره وغنّ أغانيه بالمقامات الكردية والأرمنية القديمة، وعبّر من خلال أغانيه عن ارتباطه بالشهداء، حب الوطن، النضال، الجبال وتضاريس كردستان.
لقد تلقت أغانيه اهتمام واسع من قبل الشعب الكردستاني، ولا يزال إلى يومنا هذا يستمعون إلى أغانيه، وقدم من خلال أغانيه دعماً للمجتمع وخفف آلامهم، وأحيا قيّم المعنوية، كما أنه لعب دوراً بحماية لغتنا عن طريق فنه، وزاد من محبة موسيقانا بين الشعب، كشخصٍ ينبع قلبه بالموسيقى، وعندما كان يرى قصيدةً جميلة كان يسارع في لحنها وغنائها، وبهذه الطريقة كان يهدى تلك الخاصية لكافة الشعوب.
كما أننا لن ننسى الصداقة التي كانت بين الفنان الراحل آرام تيكران والقائد آبو، حيث كانت بينهم صداقة كانت مثالية، إذ كان يستمع القائد في شبابه لأغاني الفنان الراحل آرام تيكران عبر الراديو، كما أنه تأثر به كثيراً، وقال: "هذا الصوت لا يجب أن يفنى وأن يبقى حياً دائماً".
لقد تعرّف القائد آبو على الفنان آرام تيكران في أعوام 1990، حيث ولى القائد قدراً واحتراماً كبيراً لآرام تيكران، فعندما سمع القائد آبو خبر وفاة الفنان آرام تيكران يرسل رسالة نصية، وقال: "صوت آرام كان صوتاً عذباً، صوته كان يأخذني إلى كردستان، لا أستطيع القول أن آرام توفي فهو شهيد، كان يعيش تفاصيل النضال في كردستان وحماسياً، لهذا السبب أقول أنه شهيد".
بصفتنا حركة الثقافة والفن في أوروبا نستذكر مرة أخرى الفنان الكبير والخالد آرام تيكران ونقول: "سيحيا دائماً بيننا بأغانيه".