"محاولات الإبادة الجماعية ضد الثقافة والوجود الكردي دخلت مرحلة جديدة"
تم اعتقال الفنانين الكرديين حليم أرسلان (عمري) وآزاد بدران كيزيلكار صباح يوم 7 تشرين الأول في آمد دون أي سبب.
تم اعتقال الفنانين الكرديين حليم أرسلان (عمري) وآزاد بدران كيزيلكار صباح يوم 7 تشرين الأول في آمد دون أي سبب.
أدانت حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطي-اوربا احتجاز الفنانين الكرد وقالت: "تحت قيادة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، دخلت محاولات الإبادة الجماعية ضد الثقافة والوجود الكردي مرحلة جديدة مع سياسات سلبية متزايدة.
لقد تعمق نظام التعذيب والإبادة، واليوم مع التهديدات التي يتعرض لها وجود كردستان والكرد، تتحول إلى قمع متواصل، في البداية تحول التعصب تجاه إرادة الكرد اليوم إلى تعصب تجاه اللغة الكردية والرقص الكردي وجميع أنواع المبادئ الكردية.
بالأمس، استمرت سياسة الإبادة تلك باعتقال الفنانين الكرد".
وذكر البيان ان الكرد واجهوا سياسات الفاشية بأي شكل من الأشكال، وقال: "إن من تراثنا محاولة خلق التنوير في أصعب الظلمات.
الهجمات اليوم على وجود وثقافة الكرد لها جوابها في هذه الحقيقة.
الفاشية تحاول تجسيد الإبادة الثقافية وخنق الثقافة التي ازدهرت بروح بلاد ما بين النهرين.
نحن نعلم أن جميع أنواع الجهود الرامية إلى قمع الثقافة والفن الكردي ستفشل مع مقاومة العصر هذه وستظل غير مثمرة.
لذلك، نحن نعرف دوافع جميع الهجمات ضد الثقافة والفن الكردي، ونشير مراراً وتكراراً إلى أن الثقافة والفن الكرديين هما المستهدفان في شخص الفنانين آزاد بدران وحليم عمري.
كما أن الفنانين الذين يصرون على السير على خط شعبهم، مثل فرقة هيفرا، وغيرهم مستهدفون دائمًا.
من ناحية، تفتح الفاشية دائمًا الساحات والساحات أمام رفاقها الذين يغنون الأغاني الكردية والذين هم مع الدولة، ومن ناحية أخرى، فإنها تثير عداوة غير محدودة للفنانين الاخرين.
ونحن ندين تلك المحاولات وندعو كافة الجبهات الفنية إلى اتخاذ موقف فعال.
ومرة أخرى يجب أن نعلم أن من أسلم نفسه للتاريخ هو عماد المقاومة وسيستمر إلى الأبد.