مثقفو روج آفا يدعون نُظرائهم في جنوب كردستان للوقوف في وجه الخيانة
صرح كل من مظهر شيخو وجفين حبيب إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعمل منذ بداية تاريخه وحتى يومنا هذا من أجل مصالح عائلته ودعا المثقفن في جنوب كردستان للوقوف في وجه الخيانة.
صرح كل من مظهر شيخو وجفين حبيب إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعمل منذ بداية تاريخه وحتى يومنا هذا من أجل مصالح عائلته ودعا المثقفن في جنوب كردستان للوقوف في وجه الخيانة.
يتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ بداية تأسيسه وحتى يومنا هذا مع الدولة التركية ضد وجود وحرية الشعب الكردي لحماية مصالحه، وفي هذا السياق نوه أعضاء اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة مظهر شيخو وجيفان حبيب إلى خط الخيانة للحزب الديمقراطي الكردستاني ودعوا لاتخاذ موقف.
أفاد مظهر شيخو إنه منذ تاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني وإلى يومنا هذا أسس نفسه على خط الخيانة، سرقة جهد الشعب والنهب، وقد جاء الحزب الديمقراطي الكردستاني من طريقة نورشن النقشبندية التي أسستها الدولة التركية وبدء حديثه على النحو التالي: "يُعرف الحزب الديمقراطي الكردستاني بتاريخه للنهب ووجه كافة الأحزاب الأخرى في جنوب كردستان نحو الهاوية وعزز وجوده على حسابهم. وجعل نفسه مسؤولا واستخدمهم لمصالحه، في الوقت نفسه استخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني ومثل كافة الدول الحاكمة في الشرق الأوسط التي أنشأت دولاً قومية تحت اسم اتفاقية سايكس بيكو أيضاً سياسة قومية مثل تلك الدول".
خاف الحزب الديمقراطي الكردستاني من فكر حزب العمال الكردستاني
هذا وأفاد مظهر شيخو إن الحزب الديمقراطي بعد أعوام السبعينيات اتبع النشاطات بطريقة أسوأ مما كان عليه وسطر بخيانته وإذلاله مكانه على صفحات التاريخ، وقال: "قضى وقتل الحزب الديمقراطي الكردستاني على العديد من الأحزاب والشخصيات في جنوب كردستان الذين أردوا نشر فكر جيد، وبنوا علاقات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني فيما بعد مع خروج حزب العمال الكردستاني لعبور الكريلا إلى جنوب كردستان، وكانت تلك العلاقات على أساس حماية بعضهم البعض وألا يصبحوا عقبة عند ذهاب مجموعات الكريلا إلى جنوب كردستان، ولكنه مارس نفاقه وخيانته مرة أخرى، فلم تُنسى الحادثة بعد، عندما استهدف الحزب الديمقراطي الكردستاني مجموعة من الكريلا أرادوا عبور نهر هيزل في جنوب كردستان، وأقام علاقاته مع الدولة التركية الفاشية، لا يقبل الحزب الديمقراطي الكردستاني لا الأحزاب في محيطه ولا التي في الداخل، ويرى نفسه فوق الجميع، وهو ما يمثل بوضوح فكرة الإقطاع، ورأى حزب العمال الكردستاني الذي يمثل فكرة متطورة وديمقراطية كتهديد كبير بالنسبة إليه ويزداد خوفهم منذ ذلك اليوم".
’أسس نفسه على دماء وعرق الشعب’
وواصل مظهر شيخو حديثه: تركت عائلة البارزاني مئات الشعوب يتعرضون للمجازر فقط للحفاظ على مصالحهم العائلية ووضحوا بالآلاف من أجل سياستهم القذرة، وتابع: "قد أسست عائلة البارزاني منذ تاريخها وحتى يومنا هذا نفسها على دماء وكدح الشعب، عندما نتحدث عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فإننا لا نقصد الشعب في جنوب كردستان أو البيشمركة، لأن العديد منهم أصحاب ضمير وكرامة، وقد قتل الحزب الديمقراطي الكردستاني بسياسته القذرة العديد منهم وأدخل بعضهم قسراً في سياسته القذرة".
’لقد دافع حزب العمال الكردستاني عن الشعب في جنوب كردستان’
كما وأضاف مظهر شيخو قائلاً: "يواجه الشعب الكردي من عام 1923 وحتى السبعينيات الإبادات الجماعية، ولقد انبعث الشعب الكردي مع ظهور حزب العمال الكردستاني مرة أخرى، ليعلم الجميع إن حزب العمال الكردستاني دافع دائماً عن شعب جنوب كردستان، والشعب الإيزيدي مثال حي على ذلك، حيث ارتكبت المجازر بحقهم امام أعين الحزب الديمقراطي الكردستاني بينما التزم هو الصمت، وبالرغم من ذلك يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني إخراج حزب العمال الكردستاني من أرض جنوب كردستان، وقد اتحد مع الدولة التركية في الحرب ضده. وكل هذا لأنهم يعلمون بأن الكريلا هم ضمانة إنجازات جنوب كردستان، يمكننا ان نقول بأنه لن تنتصر حروب الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني".
لقد أصبح الحزب الديمقراطي الكردستاني أداة في يد الدولة التركية
فيما لفتت جفين حبيب في ذات الإطار الانتباه إلى أنه أصبح الحزب الديمقراطي الكردستاني أداة بيد الدولة التركية، وواصلت حديثها على النحو التالي: "ما يؤلمنا أكثر هو أن يحارب الكرد بعضهم البعض ويتحد طرف مع العدو، لقد أراد الحزب الديمقراطي الكردستاني على مدار تاريخه دائماً أن يكون تحت جناح الدولة التركية، وقد جعلت الدولة التركية من جهتها الحزب الديمقراطي الكردستاني كأداة لاستخدامه ضد الكرد، تعمل فقط من أجل مصلحتها، لأنه الحزب الديمقراطي الكردستاني لا فكر لديه، ولذلك فهو ضعيف للغاية، ويتحرك فوراً مع الدولة التركية عندما يكون الموضوع اقتصاد عائلتهم، ليعلم الحزب الديمقراطي الكردستاني جيداً بأن لا يجب التواطؤ مع العدو مهما كان".
واختتمت جفين حبيب حديثها منوهةً لموقف الشعب وخاصةً موقف شعب جنوب كردستان، وقالت: "يجب أن نتحد بالوقوف في وجه هذا العدو الغادر، وخاصةً إنه يأخذ الكرد في جنوب كردستان نحو إبادة ثقافية، فكرية وجسدية، سنحقق النصر إن اتحد عموم الشعب ووحد صوته وانتفض ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية، لينتفض، لأنه حان وقت الحرية، سنخوض الحروب دائماً ما لم يتحرر الكرد في الأجزاء الأربعة لكردستان، ونقول كمثقفين إنه يجب على المثقفين في جنوب كردستان القيام بدورهم واستخدام حبر أقلامهم ضد السياسات الخاطئة".