رئيس المركز المصري للدراسات الكردية: تركيا تنتهك سيادة العراق وتدمر بيئة كردستان
توجه رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات الكردية بنداء إلى كافة القيادات في كردستان العراق وكافة الأحزاب إلى تغليب البعد الانساني تجاه مخمور وتجنيب تقلبات السياسة.
توجه رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات الكردية بنداء إلى كافة القيادات في كردستان العراق وكافة الأحزاب إلى تغليب البعد الانساني تجاه مخمور وتجنيب تقلبات السياسة.
قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات الكردية، إن "ما حدث بشأن الاعتداءات على مخيم اللاجئين في مخمور، وعلى حديقة الأطفال يدعو إلى الأسى".
وأضاف فايد في تصريحات خاصة لوكالة فرات للأنباء "هذه الاعتداءات على المخيمات، التي تضم مجموعة من اللاجئين البائسين الذين يحتاجون مساعدة من أي مكان.. فما بالك إذا طُلبت المساعدة من بني قوميتهم".
وأوضح: إن الشيء الذي يدعوني للأسف وأنا أعلم الحس الوطني في كردستان العراق تجاه بني قوميتهم، استنكر ليس الصمت الرهيب تجاه ما يحدث بل على العكس تأييد الضربات على هؤلاء البؤساء بما يستدعي الأسف.
وقال: "إنني أتوجه بندائي هذا إلى كافة قيادات كردستان العراق، وكافة أحزاب كردستان العراق، وأنا أعلم حسهم الوطني وأتوجه إليهم، وأستحلفهم بكل ما كان بيننا من خبز وملح من عقود طويلة. وأنا أعلم أنهم في قراره أنفسهم متوحدين مع القضية الكردية في كل مكان؛ لنبتعد عن تقلبات السياسة".
وأضاف "أوجه النداء على أساس ما أعلمه جيداً عن شعورهم بشأن ماحدث مع هؤلاء المساكين، فمسألة أن تمرح طائرات دولة مجاورة لتنتهك سيادة كردستان العراق والعراق، هو أمر يدعو للامتعاض، وفي ظل هذا الصمت وعدم وجود رد فعل بالشجب أو الإنكار شئ يدعو للاستهجان".
ولفت فايد إلى أن "قيام السلطات التركية أيضاً بتدمير بيئة كردستان العراق عبر قطع الأشجار ونقلها إلى تركيا هو بكل تأكيد جريمة بحق بيئة كردستان التي تتزين بهذه الخضرة وتلك الأشجار وبذلك تُفقد كردستان العراق أحد مميزاتها البيئية التي تجعلها مقصداً للسياح في كل مكان".
وتشن دولة الاحتلال التركي هجمات على مخمور للاجئين، الخاضع لحماية الأمم المتحدة، أدت لاستشهاد العديد من المدنيين، كما قصفت طائرات الاحتلال التركية، السبت، حديقة للأطفال داخل مخيم مخمور للاجئين ما أسفر عن سقوط ضحايا.