وشدد المحاميان بأن عملية اختطاف القائد آبوهومخالف لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية كون القائد آبو يمثل إرادة الملايين من الشعب الكردي ومن المكونات التواقة للحرية والعيش المشترك وايضا اجراءات المحاكمة باطلة وايضا العزلة المفروضة عليه ومنع محاميه واقربائه من زيارته والاتصال به هو مخالف لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية
حيث ندد المحامي مصطفى حميد بالمؤامرة الدولية والتي وصفها بالخبيثة وبأنها حيكت ضد الشرق الاوسط برمته وضد كل الشعوب التواقة للحرية، في شخص القائد اوجلان والتي اطلقت عليها تركيا مسمى حملة الطوفان.
وتابع: هناك العديد من الايادي والاطراف التي شاركت في هذه المؤامرة وبالاخص الغلاوديو والموساد بالاضافة لقوى عالمية ،لذلك هي مؤامرة تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية خاصة ميثاق حقوق الانسان الخاص بالامم المتحدة وخاصة بأن القائد اوجلان هو رجل سياسي ويقوم بممارسة حقوقه الانسانية والسياسية وحمايتها.
كما وناشد المنظمات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية لإنهاء العزلة المفروضة على القائد اوجلان منذ سنوات طويلة واطلاق سراحه كي يمارس حقوقه الشخصية والسياسية لانه كان يناضل بالنيابة عن شعوب الشرق الاوسط عامة .
وبدورها قالت المحامية روشين حدو بأنه وبإقتراب تاريخ 15 شباط 2021 يمر 22 عاماً على المؤامرة الدولية والتي أدت لإعتقال القائد آبو وذلك خلال عملية استخبارتية معقدة والتي نفذتها استخبارات الدولة التركية بدعم من منظمة غلاوديو عام 1999 والتي أدت الى اختطافه من العاصمة الكينية نيروبي ونقله مباشرة الى تركيا الى مكان مجهول وذلك بتواطئ مع السلطات الكينية والسفارة اليونانية التي ظل القائد فيها مدة اسبوعين وذلك بعد ملاحقة مطولة بعد
خروجه من سوريا، بعدالتهديدات التركية بإجتياح الاراضي السورية وتوقيع اتفاقية اضنة السيئة الصيت والتي لايزال رجب طيب اردوغان يستخدمها كذريعة لتدخله في شمال وشرق سوريا .
وتابعت: أقامت الدولة التركية محكمة صورية شكلية لمحاكمة القائد ابو وحكمت عليه بالاعدام ومن ثم عدلت انقرة وبعد ثلاثة سنوات هذا الحكم الى سجن مدى الحياة ليظل القائد ابو في سجن امرالي الانفرادي حتى يومنا هذا.
وشددت: كمحامي وحقوقيي عفرين نرى بأن اختطاف القائد آبوهومخالف لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية كون القائد آبو يمثل إرادة الملايين من الشعب الكردي ومن المكونات التواقة للحرية والعيش المشترك وايضا اجراءات المحاكمة باطلة وايضا العزلة المفروضة عليه ومنع محاميه واقربائه من زيارته والاتصال به هو مخالف لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية وخاصة الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وناشدت مجلس حقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية والمجتمع الاوربي والمحكمة الاوربية لحقوق الانسان بالتدخل السريع والافراج عن القائد آبو اسوة بالقرار الذي تم اتخاذه من قبل المحكمة الاوربية لحقوق الانسان بالافراج عن صلاح الدين دمرتاش بحسب وصفها.