تستمر الدولة التركية بارسال المرتزقة السوريين إلى مناطق خارجية بعد الانتهاء من نهب ثروات الشمال السوري بهدف توسيع رقعة نفوذها ولصالح الدولة التركية.
وتشن أذربيجان حربا بدعماً تركي على إقليم" ناغور قره باغ"في ظل وجود المرتزقة السوريين في الصفوف الأمامية حيث ارتفعت حصيلة القتلة إلى 134 منذ بداية ارسال المرتزقة إلى أذربيجان بالتزامن مع تنازل بعض المرتزقة عن المستحقات المادية والعودة الى سوريا بسبب المعارك الطاحنة التي تشهدها المنطقة.
وفي السياق اجرت وكالة فرات للأنباء لقاء مع شيوخ ووجهاء العشائر العربية حيث أكدوا بأن العدوان التركي يحاول إعادة إمجاد الدولة العثمانية عام 1915 المتمثل بالإبادة الجماعية ضد المكون الأرمني.
واستهل شيخ عشيرة الموسى الظاهر عايد الهادي حديثه قائلاً: العدوان التركي يستمر في تجنيد العملاء المرتزقة من الداخل السوري ومن المناطق المحتلة من قبله وتجنيدهم لافتعال الفتن بين المكونات في مناطق الشمال السوري والقتال لصالح الدولة العثمانية الجديدة.
وأضاف الهادي: هدف العدوان التركي من احتلال مناطق الشمال السوري هوتجنيد الفئة الشابة من السوريين بمستحقات مادية وفتح جسر جوي إلى الخارج ليسير على خطى أجداده العثمانيين بارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.
واشارا الهادي: العدوان التركي يحاول إعادة أمجاد الدولة العثمانية عام 1915 إبان الحرب العالمية الاولى بارتكاب إبادة جماعية بحق 1.5 مليون من المكون الارمني ,وتحاول الدولة التركية جاهده بمساندة اذربيجان لإعادة سيناريو الإبادة الجماعية.
وبدوره قال وجيه عشيرة البريج هذال العزل: يسعى العدوان التركي على توسيع نفوذه عسكرياً من خلال المرتزقة السوريين الذين يتجهون ما بين المال والولاء لاردغان في المناطق الخارجية ,وسط ذرائع كاذبة من قبل دولة الاحتلال التركي لشرعنة جرائمه تحت ما يسمى بمساعدة الدول الصديقة.
وناشد العزل:نطالب السوريين الشرفاء بعدم الانجرار وراء اكاذيب الدولة العثمانية الجديدة التي تقودهم إلى التهلكة لصالح الدولة التركية ,ونطالب المنظمات الدولية بفضح سياسات الدولة التركية بما يتعلق بقانون تجنيد العملاء.