وقال نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للاندماج والهجرة بالحزب الاشتراكي الألماني في حوار مقتضب مع وكالة فرات للأنباء (ANF) إن: "خسارة اردوغان في انتخابات الاعادة بإسطنبول تعتبر هي بداية النهاية له ولحزبه ولهذه الجماعة، لان حسب التاريخ السياسي في تركيا فان الاحزاب التي تفوز بالانتخابات المحلية هي الاحزاب التي فعليا تحكم تركيا وبالتالي فان هزيمة حزب اردوغان اليوم تعتبر بداية في اتجاه تغيير الحكومة التركية والقضاء على حكومة رجب طيب اردوغان ".
وأكد خضر على اهمية دور حزب الشعوب الديمقراطي قائلا :"ان الكرد كان لهم اليوم دورا مهما وعظيما في القضاء على حكم الاخوان المسلمين في اسطنبول ولكن على الكرد ان يتيقظوا ويأخذوا حقهم في الفترة المقبلة وعدم السماح باعادة استبعادهم من المشهد السياسي في الفترة القادمة" .
وحول كيفية تعاطي الدول الغربية مع نتائج خسارة أردوغان لبلدية اسطنبول التي اعتبرها نفسه تمثل تركيا عندما قال "إسطنبول تعني تركيا "، أكد على أن الدول الغربية ستأخذ هذه النتائج على محمل الجد في التعامل مع اردوغان والحكومة التركية على اعتبار ان من يتحكم في البلديات الكبرى في تركيا يحكم تركيا، لذا سنشهد تغييرا في التعاطي والتعامل مع حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب اردوغان"، مشيرا ان الحكومات الغربية متأكدة من تضاؤل نفوذ حزب اردوغان بعد هزيمته اليوم وللمرة الثانية في انتخابات الاعادة باسطنبول".
واضاف "اليوم ظهرت حقيقة النظام الطامع نظام رجب طيب اردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، النظام الذي رفض نتيجة انتخابات ديموقراطية لمجرد أنها قد أتت بمن لا يرغب به وقد خطط هذا النظام ان تكون الإعادة في فترة الاجازات، تلك الفترة التي يذهب العديد من الناخبين فيها إلى أماكن بعيدة عن مسكنهم ومراكزهم الانتخابية لقضاء العطلة الصيفية".
وتابع "لكن المواطنين لم يقعوا في هذا الفخ و المخطط من جماعة الإخوان المسلمين فقد قاموا بإلغاء إجازتهم ومنهم من لغاها ليعودوا ويقولوا لهذا النظام الفاسد كفا وحل عنا ليقول ان النهاية قد اقتربت".
واختتم حديثه قائلا: "المواطن أثبت أن إرادته ستنتصر في النهاية" مؤكدا على أن "عنجهية الخلافة العفنة جعلت من صفع مرة في آذار/مارس يدير وجهه لصفعة ثانية في يونيو واذكر الجميع ان شهر يونيو هو شهر الصفعات لجماعة الإخوان المسلمين على مدار التاريخ و في دول العالم فالمرشح الذي وصفه أوردغان بأنه شبيه السيسي يقتنص مقعد إسطنبول بما لا يقل عن مليون صوت فرق مع مرشح اردوغان ".
وأعلن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو فوزه في الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية إسطنبول على منافسه بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه رجب طيب أردوغان.
واعتبر إمام أوغلو أن فوزه في إسطنبول يشكل "بداية جديدة" لتركيا.