وقال خليل في تصريح لوكالة فرات للأنباء (ANF ): "هنالك 14 سببا لاعتراضي على القرار الذي أراه الأغبى منذ استلام ترامب السلطة" والأسباب هي كالأتي:
- سيترك الساحة لتركيا وإيران ليمرحوا في سوريا، وسيتحول وجودهم إلى احتلال لسوريا.
- سيقوض مصداقية أمريكا في القيادة العالمية.
- سيضعف الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط.
- سيعطى انطباع قوي أن أمريكا حليف لا يوثق فيه، بعد التخلي عن من حاربوا معها ضد داعش.
- سيعرض الكرد لحرب إبادة دموية من طرف أردوغان.
- سيعطى أردوغان بصفة شخصية ما لم يكن يحلم به، بعد أن وافق ترامب على بيع منظومة باترويت له وكذلك التفكير في تسليم فتح الله جولن ، كل ذلك مقابل لا شيء، أو مقابل حماية ترامب لبن سلمان.
- سيعطى روسيا منطقة نفوذ أكبر وأعظم في الشرق الأوسط، ويجعلها تعود فعليا لمشاركة أوسع في القيادة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي ١٩٨٩.
- سيضع النظام الدولي كله في مرحلة ارتباك.
- سيعطى الحياة لتنظيم داعش مرة أخرى، خاصة وهو يملك حاليا ١٥ ألف مقاتل كما تقدرهم جهات عدة.
- سيوسع النفوذ الإيراني في العراق أكثر وأكثر.
- سيضعف أمن إسرائيل.
- سيزيد الانقسام في الداخل الأمريكي بعد امتعاض مؤسسات أمريكية كثيرة من قراره.
- سيقوي تنظيم حزب الله.
- سيؤثر سلبيا على السلم والأمن الدوليين.
واختتم قائلا "إن أمريكا ليست محل بقالة حتى يديرها ترامب بحسابات المكسب والخسارة المالية قصيرة الآجل، أمريكا الدولة العظمى الأكبر في العالم ولديها مسئوليات تجاه السلم والأمن الدوليين".