يستمر العدوان التركي بتدخل في الشؤون الداخلية في عموم الجغرافية السورية من خلال ارتكاب أبشع الجرائم بحق الألاف من المدنيين العزل ,وارتكاب الجرائم بذرائع وحجج واهية لا أساس ولا مستند قانوني لها ,وسط صمت دولي واضح حيال الانتهاكات في داخل السوري وخارجها من خلال فتح جسر جوي لنقل المرتزقة إلى ليبيا لزرع الإرهاب بعموم الشرق الاوسط.
وفي ذات السياق, أكد المستشار في الإدارة الذاتية أنور المشرف لوكالة الفرات للأنباء ANF بأن هدف العدوان التركي تدمير الاقتصاد السوري والعمل على التغير الديمغرافي والعرقي في المناطق المحتلة في شمال وشرق وسوريا.
وأضاف: "نظام التركي والتدخل في الأزمة السورية ليس وليد اللاحظة, حيث تعمل الدولة التركية على زرع الفتنة منذ بداية الاحتجاجات من خلال نصب وتجهيز المخيمات ما قبل الأزمة السورية وهذا دليل بأن التركي هي اليد الخبيثة التي ساعدت على تأجيج الأزمة".
واشارا:" عمد الاحتلال التركي على اجتياح شمال وشرق سوريا واحتلاله لمناطق عفرين وراس العين وتل ابيض لزرع الإرهاب وفتح جسر بحري وجوي لنقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا أمام مرى العالم برمته وارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل ,وذلك بهدف توسيع رقعة الاحتلال والعمل على مشروع التغير الديمغرافي وسط صمت دولي واضح حيال ما يجري في تلك المناطق ,تستخدم تركيا ورقتي الإرهاب واللاجئين لضغط على المجتمع الدولي ولتغطية الجرائم التي تحاك من قبل الاحتلال العثماني .
ونوه المشرف: “الإدارة الذاتية لديها ملفات حول الجرائم والانتهاكات التركية في سورية وستواصل الاتصال مع جميع الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والدول وعلى راسها أمريكية ورسيا لوضع حد لدولة التركيا".
وأضاف: "السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية يكون بانسحاب تركيا ومرتزقتها الإرهابية من كافة المناطق التي حتلتها في سوريا وعودة السكان الأصليين إليها , وندين ونستنكر جرائم العدوان التركي بحق النساء في عفرين حيث خرج من سجون المرتزقة المدعومة تركياً نساء كرديات وعربيات تم اغتصابهم من قبل المرتزقة الفاشية".
واختتم المشرف: "نطالب مجتمع الدولي ومجلس الأمن بمحاسبة النظام التركي عن جميع الجرائم التي ارتكبها المرتزقة المدعومة تركياً من خلال قتل المدنيين العزل على مرأى ومسمع من العالم والتي ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب".