قَيّمَ عضو اللجنة الإدارية لحزب العمال الكردستاني (PKK) السيد دوران كالكان، مخططات الدولة التركية الهادفة إلى احتلال جنوب كردستان وسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك في ردّه على أسئلة وكالة فرات للأنباء ANF.
- متى عقدت اللقاءات الأولى ما بين الحركة الأوجلانية والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وكيف انعقدت؟
في حقبة المجموعة الإيديولوجية، كان القائد آبو يشير إلى أن تنظيم كافة الحركات في كردستان في إطار الجبهة الوطنية، سوف تكون خطوة سليمة، ومن أجل ذلك في العام 1975م التقى مع مسؤولي جميع الأحزاب والتنظيمات الكردستانية، ومن بينها الحزب الديمقراطي الكردستاني في تركيا الذي كان ينظم نفسه كجناح للحزب الأم في العراق؛ ولكن لم تسفر تلك اللقاءات عن نتائج تذكر ولم تنضم أية حركة إلى مقترح القائد آبو بخصوص هذا الشكل من التنظيم؛ وقد أعلن حينها مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في تركيا بأن آراء القائد مثيرة للقلق.
بعد خروج القائد آبو إلى خارج الوطن وحدوث انقلاب 12 أيلول، بدأ بالسعي في ساحة لبنان- فلسطين وسوريا والشرق الأوسط لإيجاد سبل تشكيل جبهة كردستانية إلى جانب جبهة تركية في مواجهة الفاشية؛ وقد عقد في العام 1981م عدة اجتماعات في دمشق مع بعض الأحزاب من شمال كردستان، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني كان أحد المؤيدين لهذه الخطوة حيث يجمعهم علاقات أفضل، فالحزب الديمقراطي الكردستاني كان يعاني من الضعف آنذاك، ولكن هذه الاجتماعات لم تثمر عن شيء؛ ولم تعتمد الأحزاب والتنظيمات الأخرى تشكيل جبهة وطنية مع حزب العمال الكردستاني، فهم كانوا يعلمون بأن PKK سوف تبدأ بالكفاح المسلح في وجه النظام الفاشي المستَعْمِر، لأنه قبل 12 أيلول كان قد تم خطو عدة خطوات في هذا المنحى في مقاومة حلوان وسيورك، وهم كانوا يخافون من هذا المنحى ويبتعدون عنه، لذلك كانوا يريدون من حزب العمال الكردستاني أن يترك المقاومة المسلحة ويكون مثلهم، بلا شك لم تكن حركتنا لتقبل بذلك؛ حتى أن القائد آبو قال لهم حينها " أسسوا أنتم جبهة وطنية دون حزب العمال الكردستاني وناضلوا ضد النظام المُسْتَعْمِر الفاشي، وعندها سوف ندعمكم دون أية شروط" ولكنهم انسحبوا من الاجتماع والجهود التي كانت تبذل من أجل إنشاء جبهة وطنية، لم تكلل بالنجاح.
وفي نفس التوقيت كانت هناك محاولات مماثلة في كلٍ من جنوب وشرق كردستان، في صيف عام 1980م عبرت مجموعة بقيادة الرفيق محمد قره سونغر إلى شرق كردستان، كانت الثورة قد أُنجِزَتْ حينها في إيران وأُسْقِط نظام الشاه ولم تكن سلطة الدولة الايرانية موجودة في شرق كردستان حينها، وكان الحديث يدور آنذاك حول تنظيم لإدارة الحركات الكردية لعقد العلاقات هناك، بهدف كسب الدعم والمساندة للنضال التحرري الوطني في شمال كردستان، حيث كان الرفيق محمد قره سونغر مكلفاً بهذه المهمة، وفي نفس الوقت كان مركز الحزب الديمقراطي الكردستاني في شرق كردستان، حيث انتقل إلى هناك بعد الانكسار الذي حصل عام 1975م، وهناك كان يقوم بإعادة تشكيل تنظيمه وهيكليته؛ كانت الحرب الايرانية العراقية قد بدأت للتو والجيش العراقي كان منسحباً من الكثير من مناطق جنوب كردستان مما أحدث فراغاً، والأهالي كانوا يتوافدون مجدداً إلى قراهم وأراضيهم التي اضطروا على تركها على بعد عام 1975م، في وضع كهذا عقد الرفيق محمد قره سونغر علاقات واتفاقات مع أحزاب وجماعات في جنوب وشرق كردستان، وذلك على مستوى التنظيم والدعم المتبادل.
وفي هذه المرحلة انعقدت علاقات حزب العمال الكردستاني (PKK) مع الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، وهذه العلاقات التي تمت كانت نتاج عمل الرفيق محمد قره سونغر، الذي عقد العلاقات حينها مع قيادة PDK في شرق كردستان، كان الحزب الديمقراطي الكردستاني يلملم أوراقه وينظم صفوفه من جديد وقد أصبح مسعود البارزاني رئيساً لها، وعلي عبدالله الأمين العام، وكانت للرفيق محمد قره سونغر علاقات معهم على إحدى المستويات، حيث كانت الاحتياجات العملية تفرض على PKK إقامة مثل هذه العلاقة، كما أن الضرورة السياسية كانت تفرض على PDK أيضاً هذه العلاقة، نظراً للشقاق ما بين PDK والاتحاد الوطني الكردستاني والتنظيمات التي كانت تنتظم في فلكها، الحزب الديمقراطي الكردستاني كانت يعاني شبه عزلة من الوسط الكردي، ولهذا السبب سعت إلى عقد العلاقة مع PKK؛ كان جلال الطالباني يحاول عقد مؤتمر وطني كردستاني دون الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبذلك يسعى إلى عزله كلياً عن الوسط الكردي، والقائد آبو عارض هذه الرؤية وقال وقتها "إذا كان لا بد من عقد مؤتمر وطني كردستاني، يجب أن يشارك فيه جميع الأحزاب والتنظيمات الكردية، ومن المفروض أن تقف الخلافات الحزبية عائقاً أمام عقد مؤتمر وطني، وأن لا تدخل ضمن أساسيات المؤتمر أيضاً".
ومن جانب آخر كان هناك قرار من النظام المستَعْمِرْ الفاشي يقضي بـ" يجب أن لا يجتاز PKK منطقة مارين وأن لا يدخل إلى بوطان"، وكان من شأن ذلك ايضاً أن تفرض على PKK كسب الدعم من PDK والتنظيمات الأخرى، للقدرة على تسيير النضال في كردستان، حيث تم تقوية العلاقات في منتصف عام 1982م، وبحسب ما أتذكر تم توقيع بروتوكول بيننا في أواخر عام 1982م، تضمن 9 مواد، وقد وافق الطرفان على البنود الواردة في البروتوكول، وبهذا الشكل انعقدت علاقات واتفاقات رسمية بين PKK و PDK؛ في ربيع 1983م وعلى إثر زيارة مسعود البارزاني إلى سوريا تم التوقيع رسمياً على هذا البروتوكول، حيث مثل القائد عبدالله أوجلان حزبه PKK ومسعود البارزاني ممثلاً عن حزبه PDK.
علاقات الوفاق هذه دامت إلى ربيع العام 1985م؛ أعوام 83- 84-85 كانت أعوام وفاق ودعم ولقاءات وتعاون، وبحسب قناعتي أن العلاقات والأنشطة التي تمت بموجب ذلك الاتفاق، أنتج مكاسب كبيرة لكلا الطرفين؛ فالبروتوكول الذي أنتج هذا الاتفاق كان وفق المعايير الوطنية والديمقراطية؛ كنا نقولها دائماً ونكررها اليوم ايضاً بأننا على استعداد تام لأجل عقد العلاقات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والأحزاب والتنظيمات الكردية الأخرى وفق تلك البنود التسعة، كما أنه بإمكان معايير ذلك البروتوكول أن تصبح معايير أساسية للمؤتمر الوطني الكردستاني، فالوطنية والديمقراطية والتعاون والمساندة لم تتعارض مع بعضها البعض، على العكس من ذلك، كانت من أجل تحقيق الوحدة الديمقراطية الوطنية للكرد وإن لم أكن مخطئاً فقد عقدنا اجتماعاً مع إدارة PDK في منطقة بهدينان، وكان أحد مسؤوليهم يدعى د. جرجيس وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية وقد أبدى موقفاً سلبياً حينذاك، على إثر انطلاقة 15 آب حيث قال لنا" إنكم تضعوننا في موقف صعب، تعبرون الحدود لتنفيذ عملياتكم، يجب أن تكفوا عن ذلك"، ونحن بدورنا أخبرناهم أن الحقيقة ليست كذلك، فالعمليات تجري في ديرسم وآمد وسامسور وسرحد ولا علاقة لها بجنوب كردستان، ولا تنطلق اية مجموعة من الكريلا من هنا لتنفيذ عملية في ديرسم، فهي تبعد مسافة ثلاثة اشهر، حاولنا إقناعهم ولكن هم كانوا قد بدأوا بعقد بعض العلاقات مع الدولة التركية، ومن جانبها تركيا كانت قد وجهت إليهم بعض التهديدات؛ في النهاية أعتقد أنه في شهر آب قامت إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني بإصدار بيان للرأي العام يتضمن الإقرار بفسخ مضمون الاتفاق؛ وهكذا يكون المنسحب من الاتفاق هو الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وليس PKK.
- نحن نعلم بأن كريلا PKK وضعوا ثقلهم في جنوب كردستان بعد عام 1982م، وكذلك أولى عمليات الدولة التركية خارج الحدود كانت في عام 1983م، كيف كانت تلك المحاولة الأولى؟
نعم، في إطار العلاقات مع PDK وكذلك نتاج التدريبات التي كانت تقام في لبنان- فلسطين عامي 81-82، عقد الحزب مؤتمره الثاني عام 1982م، وعلى أساس تطبيق مقررات المؤتمر بدأت مجموعات الكريلا في ايلول 1982م بالتوجه إلى بوطان- بهدينان عبر الحدود السورية، حيث دخلت مجموعات الكريلا منطقة بوطان من منافذ مختلفة، وقسم آخر من الكريلا دخل جنوب كردستان واقام معسكراته على ضفاف الخابور والزاب وفي سهل حياة وعلى أطراف لولان؛ وفي نفس الوقت عبر قسم آخر حدود شرق كردستان.
الرفيق محمد قره سونغر والرفيق معصوم قورقماز كانوا في هذه المناطق مسبقاً للقيام بالتحضيرات العملية للكريلا، وعلى ضوء هذه التحضيرات عادت مجموعات الكريلا في شتاء 82-83 للتمركز على طول حدود جنوب وشرق كردستان؛ الحرب العراقية الايرانية كانت قد بدأت في 20 ايلول 1980م، وكلا الدولتين خندقت جيوشها على الحدود، ولذلك كانت أعداد الجنود العراقيين والايرانيين على طول المثلث الحدودي (عراق- ايران-تركيا) قليلة جداً، وأُفرغت مساحات شاسعة وقد استفادت الكريلا من خلو هذه المساحات وجعلها ساحات للتدريب من أجل تطوير الكفاح في شمال كردستان، وكانت هذه هي العودة إلى الوطن، كان لا بد من أن تتحول الاستعدادات والتدريبات التي جرت في لبنان- فلسطين إلى مقاومة مسلحة، وكانت الاستعدادات جميعها جارية لخدمة هذا الهدف من عقد علاقات مع الشعب ومعرفة الجغرافيا والتضاريس وتأمين البنية التحتية؛ وفي نيسان 1983 عقد PKK اجتماعاً للإدارة العملية في لولان وخططت للأنشطة والفعاليات التي يجب القيام بها في شمال كردستان، ومن أجل تنفيذ تلك الأنشطة في بوطان، زاغروس، سرحد تم إرسال مجموعات صغيرة من جنوب وشرق كردستان إلى تلك المناطق، وقد جرى هذا النشاط لأول مرة في جنوب كردستان، وبعدها في شرق كردستان في فصل الربيع.
في وضع كهذا، سارعت الدولة التركية إلى القيام بأول عملياتها في جنوب كردستان في 25 ايار 1983 تحت اسم " عمليات خارج الحدود"، وقد جرت عملياتها آنذاك في شرق نهر الخابور، فقد عبرت قوات الجيش التركي مسافة 5 كيلومترات داخل أراضي جنوب كردستان، وقد كانت هناك معسكرات PDK والحزب الشيوعي العراقي على حدود الخابور في مقابل ثكنات الجيش التركي من الجانب الآخر من النهر، والدولة كانت منزعجة نوعاً ما من PDK، بحكم كانت تربطها علاقات مع PKK وقتها.
الحزب الديمقراطي الكردستاني كان له معسكرات ايضاً على الحدود، والدولة التركية كانت تريد منها أن تتراجع من على حدودها، والحقيقة هي أن العملية الأولى للدولة التركية كانت موجهة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وعلى إثر هذه العملية اضطر كل من PDK والحزب الشيوعي العراقي إلى سحب معسكراته إلى عمق الأراضي العراقية مسافة 5 كيلومتر، حيث أن PDK انسحبت في البداية إلى وادي زندورا ومن بعدها جاءت إلى منطقة الزاب؛ وحزب العمال الكردستاني أيضاً كانت تتخذ من هذا الحراك فرصة لتصعيد المقاومة والكفاح المسلح، وعبرت مجموعات الكريلا خلالها إلى بوطان ومنها إلى مناطق أخرى.
- بدأت هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني علناً في أواخر 1985م، هل كان الهدف من هذه الهجمات إخراج حزب العمال الكردستاني من الخط الحدودي؟
في العام 1982 على وجه الخصوص، كانت هناك أعداد كبيرة من الكريلا والبيشمركه في جنوب كردستان، كان PDK انتقل من شرق كردستان إلى جنوب كردستان، وحزب العمال الكردستاني عبر من غرب كردستان إليها؛ وبعقد علاقات ثنائية وضمن تنسيق معين قاموا بإنشاء معسكراتهم، كانت تجمع الكريلا والبيشمركه علاقات متينة، وقد كانت كريلا PKK على مستوى من الوعي والتدريب بما يتعلق بتاريخ كردستان والنضال التحرري وتاريخ الثورات العالمية، ومن ناحية الدعم المعنوي والمعرفي لعبت البيشمركه دوراً مهماً وكانوا يتمتعون بخبرة واسعة في الناحية العملية؛ والطرفان كانا يتبادلان الخبرة والدعم والمساعدة، طبعاً حزب العمال الكردستاني استفاد من هذا الوضع ولكن كانت لها اضرار أيضاً، فالجانب الأكثر استفادة آنذاك كان الحزب الديمقراطي الكردستاني، فقد استعاد البيشمركه الأمل والشجاعة والثقة بالنفس بعد سنوات من انكسار عام 1975م التي كانت لها أضرار جسيمة على الجانب المعنوي والتنظيمي للبيشمركه، والمسؤولين في PDK من أجل ذلك كانوا يفتحون الأبواب لنا، ولكنهم بالمقابل كانوا منزعجين من التقدم الذي يحرزه كريلا PKK وقوة تأثيرها، خاصة عندما توج نضالنا بقفزة 15 آب عام 1984م في كل من أروه وشمزينان ضد الفاشية التركية، فقد ضاعفت كثيراً من تأثير الكريلا على قوات البيشمركه، وزاد معها الأمل بتقدم النضال التحرري في شمال كردستان وباقي الأجزاء الأخرى.
قيادات PDK ومسؤوليه كانوا يتخوفون من تأثير الكريلا على قوات البيشمركه، وبادروا إلى إضعاف هذا التأثير؛ هم في البداية لم يكونوا يتوقعون أن تصل الكريلا إلى هذا المستوى، كانوا يقولون لبعضهم البعض " هؤلاء لا يمتلكون الخبرة، وهم شباب صغار في السن، مع مرور الوقت سوف نضمهم إلى PDK"، ولكن ما جرى كان عكس ذلك، فقد استطاعت الكريلا توعية البيشمركه وإغنائه بالروح المعنوية والإصرار، وذلك أزعجهم وسارعوا إلى تذليل ذلك.
ومن الناحية الأخرى كانت هناك ضغوطات من الدولة التركية، وقد كان حدود جنوب كردستان في منطقة بهدينان بالكامل تحت سيطرة PDK، وقد كانت لها تأثير كبير على عشائر بوطان وزاغروس، كان هناك تنظيمٌ طبيعي، يمكن القول بأن جميع العشائر كانت تدفع الضرائب للديمقراطي الكردستاني، ولكن مع انطلاقة 15 آب ومقاومة الكريلا في بوطان وزاغروس، وانضمام شبيبة الكرد من تلك المناطق، جميع هذه العوامل لم تكن لترضي PDK وأرادوا أن يعارضوا ذلك.
حزب العمال الكردستاني كان ينظم صفوفه، ويساند المجتمع ويضم الشباب إلى صفوفه، هذا بشكل طبيعي كان يضيق المساحات على PDK، لم يكونوا يتحملون ذلك، هم لم ينظموا أنفسهم ولم يطوروها؛ هم عندما أدركوا أن حزب العمال الكردستاني وقواته الكريلا قد يصبحون بديلاً عنهم، إلى جانب الضغوطات التي كانت تمارسها الدولة التركية، وأيضاً التطورات التي حدثت في بوطان وبستا؛ جميعها كانت أسباباً دفعت الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK إلى فسخ الاتفاق وعقد علاقات مع الدولة التركية؛ أي أنهم من خلال شن الهجمات على PKK أرادوا قطع الطريق أمام ما أحدثه حزبنا من تطورات في جنوب كردستان وإنهاء تأثير حزب العمال الكردستاني على المجتمع هناك، وإيقاف انضمام الشباب إلى صفوف الكريلا، إلى جانب كسب الدعم الدولة التركية، والدولة التركية من جانبها أيضاً قبلت بذلك.
إن الحزب الديمقراطي الكردستاني بدل أن يمتن علاقاته مع العمال الكردستاني على أساس تطوير الخط الوطني الديمقراطي، وكسب دعم وتأييد كافة التنظيمات والأحزاب الكردية على أساس المؤتمر الوطني الكردستاني، من أجل السعي إلى حل القضية الكردية، والنضال كتفاً إلى كتف من أجل نهوض المجتمع الكردي برمته؛ فَضّلَ العمل مع الدولة التركية وعقد العلاقات معها من أجل اضعاف القوة الايديولوجية- العسكرية لـلعمال الكردستاني وهاجمونا بالقوة التي استمدوها من الفاشية التركية، وأعاقوا تقدم وتطور حزبنا، وربطوا وجودهم بفنائه.
يتبع..