اُختتم يوم أمس، معرض الرسم الثالث، الذي انطلق في 22 كانون الأول / ديسمبر في صالة الفرات بمقاطعة كوباني، برعاية مركز باقي خدو للثقافة و الفن.

وتم إبداء اهتمام كبير بالمعرض الذي عُرض فيه العشرات من رسومات وأعمال الرسامين.

وأوضحت الرسامات اللواتي عرضن أعمالهن أنهن وصلن إلى هذا المستوى بفضل نموذج القائد عبد الله أوجلان.

وذكرت الرسامة سهام شيخو بأن حلمها هو أن تصبح رسامة محترفة، وقالت "لقد رسمتُ في لوحتي الأولى صورة المذياع، لأن المذياع (الراديو) كانت أول وسيلة للإعلام تصل إلى المجتمع، فكل لوحة يتم رسمها لها ذكرى، وتترك رسالة لأجيال المستقبل، وبفضل أفكار القائد أوجلان، أدركت المرأة لوجودها، ولنظام العبودية، ومن خلال بدائلها وإبداعاتها، قامت المرأة بالقضاء على هذا النظام، ويجب على المرأة أن تجعل من جميع آمالها هدفاً لها".     

وأشارت الرسامة هيلين أحمه عباس، إلى أنها قامت برسم صورة لأناس يغرقون في البحر للفت الانتباه إلى هجرة الشعب نحو أوروبا، وقالت "يجب أن نعبر أيضاً عن هذه الحرب وهذا التهجير من خلال اللوحات الفنية، فمجتمع الإنسان هو أساس وجود البشر، ويجب على كل شخص أن يسعى جاهداً من أجل آماله".

وأوضحت الرسامة جيهان شاهين بأنها أرادت من خلال لوحاتها، التذكير بالشخصيات الكردية أمثال، سيد رضا، وقاضي محمد، ويلماز غوني وجينا أميني، التي تعرضت للقتل بطريقة وحشية، وقالت جيهان شاهين "لقد كانت رغبتي هو التذكير بالشخصيات الكردية، كما قمن بقص شعرهن ومن خلال لوحة جينا أميني التي قُتلت بطريقة وحشية، لقد قُتلت جينا أميني بطريقة وحشية، ونحن الفتيات الكرديات جميعاً جينا أميني، فنحن جينا أميني هي نحن ونحن جينا أميني، وإننا ندعو جميع النساء الكرديات للقيام بواجبهن وعملهن".