حزب الحياة الحرة الكردستاني: سندعم الدعوة التاريخية للقائد آبو بروح النوروز

دعا حزب الحياة الحرة الكردستاني الجميع الخروج إلى الساحات بروح نوروز والتمسك بالدعوة التاريخية للقائد آبو.

بعث حزب الحياة الحرة الكردستاني رسالة إلى المرأة والشعب الكردي وجميع الشعوب المضطهدة بمناسبة قدوم عيد نوروز.

وجاء نص رسالة حزب الحياة الحرة الكردستاني على النحو التالي:

لطالما احتفل الشعب الكردي بعيد نوروز في تاريخه العريق احتفالاً بالنصر والحرية، واليوم، بدأنا هذا العيد لأجل بداية مرحلة جديدة في حياة شعبنا الحرة، ولا شك أن الكثيرين ممن يتوقون للحرية يناضلون يوماً بعد يوم لنيل الحرية بشكل نهائي، ويحتفلون بذلك بعودة نوروز.

إنَّ الشعب الكردي وحركة حرية شعب كردستان يمرون حالياً بمرحلة الحرية، إنَّ وحدة شعبنا في الساحات وخاصة في ساحات نوروز تعطي المزيد من الحماس والفرح لكل الشعوب التواقة للحرية. 

إنَّ المرحلة التي بدأها القائد آبو من أجل تحقيق "السلام والمجتمع الديمقراطي" هي مرحلة انتفاضة الأمة الديمقراطية والطريقة الوحيدة التي تعطي المعنى الحقيقي لعيد نوروز، إنَّ  نوروز هذا العام هو بمثابة بداية مرحلة جديدة من الحياة الحرة، لقد أرست الثورة الأساس لعيد النوروز، وكان الاحتفال به يهدف أيضًا إلى تحقيق الحرية.

إنَّ ما تم ارتكابه بحق الشعب الكردي والشعوب المضطهدة خلال المائة عام الماضية تحت غطاء الإبادة الجسدية والثقافية تم هزيمته بفضل ثورة شعبنا ومقاتلي الكريلا الأبطال، وهذا النصر وهذه الإنجاز يعني التحرر من الإبادة الجسدية، ولذلك، ينبغي عليهم أن يفهموا معنى تطبيق المجتمع الديمقراطي، ولهذا السبب بدأ القائد آبو مرحلة جديدة هذا العام مع عيد النوروز.

هناك العديد من الأحزاب والأطراف التي تسعى لإفشال هذه العملية لأجل خدمة مصالحها الخاصة، حتى يتمكن شعبنا من تقرير مصيره من جديد من إفشال جميع مخططات الأعداء والمستغلين والانتهازيين، منذ عيد نوروز الماضي، حقق الشعب الكردي العديد من المكتسبات، وسعى دائمًا للحفاظ عليها، لا شك أن الروح الريادية لحركة التحرر الكردية ستحافظ على هذه المكتسبات التي تحققت بالعمل الجاد والتضحيات الكبيرة، وستعلن بروح الإرادة ودرب النضال المعنى الحقيقي لنوروز.

ولا شك أنَّ المرأة هي رائدة العصر في هذه المرحلة الحافلة بالإنجازات والمكتسبات، وأنَّ طريق الحرية والديمقراطية لن يتحقق إلا بوجود المرأة ودورها بفلسفة" المرأة، الحياة، الحرية" وقد اتخذت المرأة خطوات إيجابية وناجحة في هذا المجال على مر السنين، وحققت المزيد من المكتسبات ورفعت الآمال في الحرية.

لا يمكن حماية معنى نوروز وقيَّم النضال ولا يمكن تحقيق الحرية بدون المرأة، وبفضل وجود المرأة فإنَّ شعبنا يقود شعوب الشرق الأوسط في صفوف النضال، وسوف يضمن الشبيبة الثورية مصالح جميع الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط.

إنَّ ربيع المرأة ونوروز، بفضل حركة حرية شعبنا، أصبح في مرحلة تحقيق "ربيع الحرية" من خلال بناء "المجتمع الديمقراطي" ومن المؤكد أنَّ إقامة دولة ديمقراطية من خلال نضال المرأة والشبيبة الثورية سيضمن مصالح جميع الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط.

أنَّ نوروز تعني نهاية الحرب والاحتفال بالحرية وصعود الأمة الديمقراطية والمجتمع البيئي، قد تصل الحركة الثورية الاجتماعية التي نشأت في إيران وشرق كردستان خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى نتائج واضحة، وبالطبع أنَّ ما برز كـ"حركة ثورية اجتماعية" في إيران وشرق كردستان خلال الأعوام الثلاثة الماضية، يمكن أن تصل إلى نتائج واضحة في حل القضية الكردية وبما يعود بالنفع على جميع شعوب المنطقة. ولذلك فإنَّ حل القضية الكردية سيجلب الحرية والسلام والاستقرار لدول المنطقة وخاصة إيران.

نبارك مرة أخرى عيد النوروز للمرأة والشعب الكردي وكل الشعوب المضطهدة، وبهذه المناسبة ندعو الجميع إلى التوحد والابتعاد عن المواقف الأحادية الجانب، والخروج إلى ساحات نوروز بحشود جماهيرية كبيرة يتلاءم مع روح النوروز، علينا أن نستجيب للدعوة التاريخية للقائد آبو لتعزيز السلام والحل السلمي للقضية الكردية، ومن خلال تحويل نوروز هذا العام إلى نوروز المجتمع الديمقراطي فإنَّنا نحتفل بنوروز الجميع تحت شعار "نوروز المقاومة والحرية".

نطلب من نضال الشعب ودعمه لنوروز، من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، والذي يعني في الوقت نفسه حل القضية الكردية، وهو أمر مهم للغاية، أن يشارك في نوروز واحتفالات الحرية والديمقراطية بهذه المسؤولية".