شدد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، على ضرورة حماية المدنيين بعد المجزرة التي استهدفت عائلة بأكملها في ريف كوباني، وطالب الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها داعياً التحالف الدولي لوقف هذه الجرائم.
استشهدت عائلة كاملة في قصف تركي استهدف منزلهم في ريف مدينة كوباني، حيث راح ضحية هذا الهجوم المؤلم أب وأم وسبعة أطفال من قرية برخ بوتان.
الهجوم الذي وقع ليل أمس، أثار موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط المحلية، حيث اعتبرت هذه الحادثة جريمة ضد الإنسانية.
وفي تغريدة على منصة "إكس" أعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا.
ودعا عبدي سلطة دمشق إلى تحمل مسؤولياتها أمام اعتداءات الدول الأخرى على الأراضي السورية.
كما دعا مظلوم عبدي التحالف الدولي والقوى الفاعلة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الجرائم، مشدداً على أن وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية أصبح ضرورة ملحة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية نحو سوريا آمنة ومزدهرة.
وشهد إقليم شمال وشرق سوريا، منذ ليلة أمس قصفاً جوياً وبرياً مكثفاً من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، اشتد مع صباح اليوم حتى قبل ساعات من الآن، وتركز على ريف مقاطعة الجزيرة وريف كوباني ومحيط سد تشرين.
وشنت دولة الاحتلال التركي التي تدعي أنها مع السلام، على الرغم من الاتفاقية الموقعة بين قسد وسلطة دمشق، ما لا يقل عن 100 هجوم بأكثر من 600 قذيفة وغارة جوية استهدفت مناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا، وفق ما أحصته وكالتنا حتى مساء أمس.
