عقد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سلسلة اجتماعات مع الأحزاب السياسية ضمن سياق الدعوة التاريخية للقائد عبد الله أوجلان، وسيدلي بتصريحات بشأن الاجتماعات المذكورة. 

عقد الرئيسين المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكرخان وتولاي حاتم أوغولاري، مؤتمراً صحفياً بعد اجتماعه اليوم مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. 

وعقد المؤتمر الصحفي في البرلمان، وصرح الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان بأنَّهم ناقشوا الدعوة التاريخية للقائد آبو "السلام والمجتمع الديمقراطي" خلال الاجتماعات.

وأضاف بكرخان" لقد عبرنا عن آرائنا وملاحظاتنا، لقد ناقشنا "قانون السلام" مع كلا الطرفين "لقد تحدثنا بشكل موسع عن عملية السلام."

لقد التقينا بالديناميكيات الاجتماعية المنظمة

وتابع بكرخان في استمرار حديثه قائلاً "عقدنا نحو 101 لقاء مع الشعب والتقينا بديناميكيات اجتماعية منظمة، لقد قمنا بمشاركة المعلومات حول هذه الاجتماعات مع كلا الطرفين، وفي الاجتماعات والزيارات التي جرت بين الشعب كانت أهم القضايا هي الديمقراطية واتخاذ الخطوات القانونية، لقد شاركنا هذا أيضًا مع الأحزاب التي التقينا بها، وقد حثثنا الطرفين على اتخاذ الخطوات اللازمة لدفع هذه العملية إلى الأمام، وأكدنا أنه إذا تم اتخاذ الخطوات اللازمة، فسيتم تجاوز التهديدات الإقليمية والعالمية بسهولة أكبر، لقد قمنا بتقييم هذا.

متطلبات تطوير العملية

وعندما كنا نناقش بعض المتطلبات اللازمة لتطوير العملية، قلنا ينبغي تعديلَ ظروف العمل والتواصل للسيد عبدالله أوجلان، وأكدنا على ضرورة العمل على اتخاذ الخطوات الديمقراطية، وأكدنا أن استخدام نفوذنا من أجل تحقيق السلام الدائم في سوريا سيساهم في العملية هنا أيضاً. 

نحن ندين الهجوم و نشعر بالغضب

عندما اجتمعنا لرفع آمال السلام، تلقينا للأسف بعض الأخبار السيئة هذا الصباح، وقع هجوم في كوباني، مما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص ، بينهم 7 أطفال. 

نحن ندين هذا الهجوم ونشعر بالغضب والحزن الشديد جراء ذلك، نحاول الإشارة إلى أن مثل هذه الهجمات سوف تأثر على عملية السلام في سوريا وهنا، لقد وقف بإصرار كل من السيد عبدالله أوجلان والسيد أردوغان في السابق على مسالة واحدة، وهي مسألة التخريب، كلاهما لفتا الانتباه إلى التخريب، يجب كشف ممارسات هؤلاء المخربين، نحن لا نقبل هذه المجازر بأي شكل من الأشكال، هذا ليس هجومًا عشوائيًا، هذه الهجمات ليس لها أي مساهمة على العملية الحالية، كما أن هناك أمثلة سابقة على ذلك، يجب التخلي عن هذه الممارسات.

يجب كشف التخريب، ويجب تقديم المسؤولين للمحاكمة

لقد صرح السيد أردوغان سابقاً بأنه سيتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي نوع من أنواع التخريب، وأود أن أعبر هنا عن توقعاتي من السيد أردوغان، يجب الكشف عن هذا التخريب فورًا ومحاكمة مرتكبيه، لقد تجاوزنا العديد من العقبات والمناقشات الإيجابية والسلبية، لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بحساسية كبيرة، وهنا تقع المسؤولية الرئيسية على عاتق الحكومة، يجب على الحكومة أن تقوم بواجباتها ومسؤولياتها، وتتعلق العملية الحالية بمصير 85 مليون مواطن ، وأؤكد مجددا أن على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم من خلال أقوالهم وأفعالهم".

الزيارة إلى إمرالي؟

بعد كلمة بكرخان، أجابت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغولاري على أسئلة الصحفيين. 
وقالت تولاي حاتم أوغلاري "سيتم الإعلان عن برنامج الزيارة إلى إمرالي خلال أيام قليلة" ليس لدينا أي زيارة في هذا الوقت. 

مسألة نزع سلاح حزب العمال الكردستاني والتي عبر عنها السيد بهجلي وأحزاب أخرى، نحن نتابع هذه المسألة عن كثب، مثلكم تمامًا، وتستمر العمليات عبر الحدود، ويعبرون عنها كمسألة أمنية، وقد أوضح السيد عبدالله أوجلان هذا الأمر بوضوح في الدعوة التاريخية التي أطلقها في 27 شباط، وقال إنني أملك القوة لعقد المؤتمر واتخاذ القرارات، ولتحقيق ذلك لا بد من توافر الشروط اللازمة لضمان ذلك، وعلى حد علمنا، لم يحدث أي تقدم في هذه القضية حتى الآن.

لقد حصلنا على إجابة واضحة بشأن قضية الاستيلاء على البلديات.

إن وجهة نظرنا فيما يتعلق بالاستلاء على البلديات واضحة حتى الآن، وقد حدث هذا أيضًا في الآونة الأخيرة، وقد عبرنا عن وجهة نظرنا بشأن هذه المسألة بالأحزاب التي التقينا بها، ولكننا لم نتلق إجابة واضحة، ومع ذلك، فيما يتعلق بقضية التحول الديمقراطي، أكد الطرفان على ضرورة اتخاذ خطوات معينة.

يجب على الدولة والحكومة اتخاذ خطوات إيجابية

صدرت رسالة عامة بشأن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، وبسبب هذا، لا يمكننا تحديد تاريخ أو خطة، لا يستطيع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ولا حزب العدالة والتنمية، ولا حزب الحركة القومية اتخاذ هذا القرار بمفردهم، إنَّ المسؤولية تقع على عاتق حزب العدالة والتنمية بشكل خاص، لأنها تدير السلطة، إنَّ تصريحات السيد أردوغان في هذه المسألة مهمة جدًا، نحن لا نعرف ما معنى هذا، وفي هذا الصدد، يجب على رئيس الجمهورية والحكومة اتخاذ خطوات إيجابية.

هل سيتم تسليم رسالة النوروز؟

وفيما يتعلق بخطة نوروز، فقد قلنا للسيد عبدالله أوجلان أنَّنا ننتظر رسالة منه بشأن نوروز، نحن ننتظر لاتخاذ خطوات ملموسة، وسوف تدعم رسالة السيد عبدالله أوجلان هذه العملية، ولذلك فإنَّنا نولي هذه الرسالة أهمية كبيرة، وقد أعلنا عن مطالبنا بخصوص هذه الرسالة للسلطات، نأمل أن نتلقى رداً إيجابياً، وسوف نرى هذا في الأيام القادمة.