بعد الاستلاء على بلدية سرت وإقالة الرئيسين المشتركين للبلدية صوفيا ألاغاش ومحمد قيسى وتعيين الوكيل كمال كيزيلكايا مكانهما، لا تزال فعالية الجلوس ضد تعيين الوكلاء مستمرة، وانضم الرئيسين المشتركين الذين تم تعيين الوكيل مكانهم ، صوفيا ألاغاش ومحمد قيسي وأعضاء مجلس البلدية ونواب من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومديري المؤسسات والمنظمات إلى الفعالية.

تجمع الحشد الجماهيري في شارع موسى عتيق وتوجهوا إلى مبنى البلدية وهم يرددون الأغاني والشعارات، ورفع المتظاهرون لافتة "الوكيل انقلاب ضد إرادة الشعب" ورددوا شعارات "الوكيل قمع لمقاومة الحياة"، و"عاشت مقاومة إمرالي"، و"ستتحول كردستان إلى مقبرة للفاشيين" و"عاشت مقاومة الشعب الكردي"و "الموت للعبودية، عاشت الحرية"و "عاشت مقاومة روج آفا" و"المرأة،الحياة، الحرية" وعبر الحشد الجماهيري عن استيائه بالشعارات ونددوا بالاعتداءات على شمال وشرق سوريا.

كما قدم أهالي المنطقة الدعم للمتظاهرين بالتصفيق، وتوجه الحشد الجماهيري إلى مبنى البلدية وانتهى الفعالية بعقد الدبكات، بدأ المشاركون بفعالية الجلوس وأدلى المشاركون بياناً بعد فعالية الجلوس ورفعوا لافتة  "الوكيل انقلاب على إرادة الشعب" وعبّر الحشد الجماهيري عن استيائه بالشعارات.

في البداية تحدث مصطفى دايانان الرئيس المشترك لحزب الأقاليم ديمقراطية الشعوب في سرت، وأشار دايانان بإنَّ تعيين الوكيل هو إنكار لإرادة الشعب وقال "الوكيل سلب ونحن لا نقبل وندين هذه الجريمة، إنَّهم يهاجمون مكتسباتنا لأنهم خائفون جداً من إنجازاتنا ومكتسباتنا الكردية ونحن كشعب كردي لن نقبل هذا، وسوف تفشلون اليوم كما فشلتم بالأمس، لن نستسلم وسنقاوم وسوف تهزمون بالتأكيد."

كما استذكر كاميران تانهان، عضو البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميردين، أقوال الممثل المسرحي الكردي بافي طيار، الذي استهدف في هجوم بطائرة مسيرة من نوع" SÎHA"على المدنيين عند سد تشرين ، وتحدث بما يلي "كما يقول بافي طيار ؛نحن لسنا خائفين منكم ،إيها الوكيل الأبله نحن لسنا خائفين منكم ،أنت ابله لقد تحدثنا لسنوات عديدة عن الأفعال والتصرفات اللاأخلاقية للوكلاء ،هدفهم الوحيد هو السرقة، على أساس هناك انتخابات وديمقراطية في تركيا، لقد قاموا بحرق القرى واستهدفوا أهالي سرت، لكن الشعب أثبت إرادته مرة أخرى، سنقاوم حتى النهاية وسوف ندافع أيضًا عن حقوق جميع الشعوب ،يقولون أننا نريد السلام ،ولكن لا يمكن أن يكون هناك سلام مع هذا النفاق، يقول الشيخ سعيد ؛سنطالبكم بحقوقنا يوم المحشر"القيامة" ،ولكننا لن نتخلى عن حقوق الشعب الكردي إلى ذلك اليوم ،سوف نحاسبكم اليوم."

كما أكد النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب نوروز أويصال أصلان، أنهم سيواصلون مقاومتهم ضد السياسات المعادية للكرد وقال "الشعب الكردي لم يستسلم أبدًا سياسة تعيين الوكلاء والهجمات، لقد قاوم دائماً، لقد قاوم شعبنا في كل مكان، توجد وادي "QASAB" في سرت، ويشير إلى تاريخ ومكان المقاومة.

اليوم يقاوم آلاف المعتقلين السياسيين لدينا، يقاوم السيد عبد الله أوجلان، الذي اعتقل في 15 شباط في سياق المؤامرة الدولية، في إمرالي منذ 26 عاماً وهو اليوم المحاور الرئيسي، وهناك مقاومة في سد تشرين اليوم، ورغم استهداف الصحفيين ناظم داشتان، وجيهان بلجين، والممثل المسرحي الكردي بافي طيار، والعديد من المدنيين، فإنَّ المقاومة مستمرة.

إنَّ مقاومة الشعب الكردي هي من إمرالي إلى كوباني وتشرين وسرت والوطن بأكمله، وكما أنَّ المقاومة مستمرة من إمرالي إلى سرت فإنَّ الحرية ستحقق في إمرالي وستنشر في سرت، نحن دعاة الحل والسلام، والنضال سوف يستمر حتى يتم التوصل إلى حل ولهذا السبب فإنَّ الشعار القائل "المقاومة حياة" غالي الثمن."