فعالية احتجاجية ضد تعيين وكيل لبلدية أكدنيز في مرسين

نظمت فعالية احتجاجاً على الانقلاب الوكلاء أمام بلدية أكدنيز ودعت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي سلطان أوزجان إلى تصعيد النضال المشترك.

تستمر الاحتجاجات الشعبية المناهضة والمنددة ضد سياسة تعيين الوكلاء ،وفي السياق نفسه نظمَّ فعالية ضد تعيين وكيل  لبلدية أكدنيز في مرسين في 14 كانون الثاني الماضي، وتم الإدلاء بالبيان أمام مبنى البلدية التي كانت محاصرة من قبل الشرطة، وتم رفع لافتات ضد الوكيل في الفعالية، وشارك ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المدينة وأمهات السلام والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي  سلطان أوزجان والنائبة عن حزب العمال التركي سارة كادجيل و النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب علي بوزان والعديد من الأشخاص في الفعالية، ورفع المشاركين شعارات  "سننتصر بالمقاومة" و"لا يمكن أن يوقفنا الضغوطات" و"الوكيل سارق" و"ادعموا بلدية  أكدنيز".

عبرت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مرسين، بدرية كوش، عن استيائها على  الاستيلاء على الإرادة، وصرحت بإنَّ بلدية أكدنيز محتلة منذ 23 يومًا وأن الرئيسين المشتركين للبلدية  وأعضاء مجلس البلدية معتقلين في السجن، وأشارت بدرية كوش بأنَّ الضغوطات والاعتقالات لن يخوفهم ، وقالت بإنَّهم سيواصلون النضال ضد جميع الضغوطات اليوم كما بالأمس.

ثم ردت سارة كادجيل على الضغوطات التي تمارسها الشرطة عند بلدية أكدنيز وقالت "الدولة قالت بإنَّ الكرد ليس لديهم الحق في التصويت والترشح والانتخاب في هذا البلد، ينبغي علينا أن نسأل لماذا يتم تعيين الوكلاء في المناطق التي يعيش فيها الكرد؟"

كما أعلنت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي سلطان أوزجان، التي نوهت الحكومة بأنَّ تخشى نضال المرأة، بأنَّ النساء سوف يضعنَ حداً لهذه الحكومة وممارساتها ،وأكدت سلطان أوزجان بأنَّ الحكومة حولت الوكيل إلى  نظام وأشارت أوزجان إلى أنَّ الحكومة أوقفت العمل بالقانون حيال الكرد، ودعت إلى تصعيد النضال المشترك.