أصبح سد تشرين وجهة المقاومة التاريخية وخط حماية شمال وشرق سوريا، لذا يتم دعم كل من الشعب والمقاتلين من أجل حماية الأرض والكرامة الإنسانية، وتتقدم مقاومة سد تشرين بانضمام كافة الشعوب من العرب، الكرد، السريان، وغيرهم من الشعوب، رغم الظروف الغير المتاحة والصعبة إلا أن المقاتلين الفدائيين يحمون كرامتهم، حتى الآن لن يسمحوا للمرتزقة بالدخول إلى أراضيهم واحتلالها، وهذا ما سمح لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة بالسيطرة والبقاء في المنطقة.

ورغم مضي 50 يوماً على هجمات دولة الاحتلال التركي، يقاوم كل من الشعب ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة منذ 50 يوماً من أجل حماية طاقتهم، مائهم والبنية التحتية لشعوب شمال وشرق سوريا، حيث تستمر هذه المقاومة رغم هجمات الطائرات والقذائف وكل يوم تًسطر ملحمة تاريخية في سد تشرين.

هذا المكان أرضنا

تحدث دلو الحسكة المقاتل ضمن قوات سوريا الديمقراطية، والمشارك في المقاومة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها لوكالة فرات للأنباء، مؤكداً على أنهم لن يسمحوا للاحتلال بالدخول إلى أراضيهم، وقال: "سنقاوم على هذه الأرض لأنها أرضنا، لذا لن نسمح أبداً لمرتزقة أردوغان باحتلال أرضنا، وسنقاوم حتى أخر نفس لنا، هل تساءل مرتزقة أردوغان بأنهم أمام أي قوة يحاربون ويهاجمون؟ أهنأ دعم شعبنا وتضامنه، وسنقاوم حتى النهاية لحماية شعبنا".