انطلاق الملتقى التشاوري الأول حول مستقبل المرأة في سوريا الجديدة في الحسكة

نظم مؤتمر ستار في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا بالتعاون مع حركات وتنظيمات نسائية، الملتقى التشاوري الأول بحضور نسائي واسع من كافة مدن سوريا، تحت شعار "بتكاتف النساء سنبني سوريا ديمقراطية".

انطلق الملتقى التشاوري الأول في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة بمشاركة نساء من مختلف مدن سوريا انضممن عبر الزوم لمناقشة أوضاع النساء السوريات خاصة بعد التطورات الأخيرة وسقوط نظام الأسد.

شاركت 500 امرأة من إقليم شمال وشرق سوريا وكافة مدن سوريا مثل دمشق، حلب، حمص والسويداء والساحل اللواتي ستنضممن للملتقى التشاوري الأول الذي انطلق اليوم الثلاثاء السابع من كانون الثاني/يناير، عبر تقنية الزوم.

 

وسيتضمن الملتقى نقاشات حول الأوضاع الراهنة في سوريا وأهمية دور المرأة وإشراكها في بناء بلد ديمقراطي دون تمييز سواء على أساس الجنس أو الطائفة أو الدين أو مكون، والمطالبة بكافة حقوقها.

وبدأ الملتقى بترحيب بالضيوف من قبل الناطقة الرسمية باسم مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا ريحان لوقو.

وحول أهمية تنظيم الملتقى التشاوري الأول، قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار شيراز حمو "اليوم اجتمعت النساء من كافة المكونات والأطياف المتواجدة في إقليم شمال وشرق سوريا، اللواتي تكافحن من أجل نيل المرأة لحريتها وإثبات مكانتها في المجتمع"، مضيفةً أن هؤلاء النساء تقاومن منذ سنوات وتناضلن ضد الذهنية الذكورية.

وتحدثت عن تجربة النساء في ثورة المرأة بإقليم شمال وشرق سوريا تحت شعار المرأة الحياة الحرية، والإنجازات التي حققنها في هذه الثورة بتقلدهن مناصب قيادية ومراكز صنع القرار، والتي أحدثت صدى في سوريا والشرق الأوسط وكافة أنحاء العالم.

ولفتت إلى أنه "كنساء إقليم شمال وشرق سوريا نرى أن هذه الإنجازات والمكاسب التي حققناها هي إرث نضالي قائم على تحقيق الحرية لكافة نساء العالم، لذلك اجتمعنا اليوم من أجل مناقشة وضع المرأة السورية والدستور السوري الجديد، ولإثبات أن المرأة لها دور في بناء بلد ديمقراطي وإشراكها في صياغة الدستور"، مؤكدة أن الملتقى التشاوري الأول سينتهي بنتائج ومخرجات إيجابية تشدد على ضرورة ضمان حقوق المرأة السورية.