أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي – إقليم شمال وشرق سوريا بياناً إلى الراي العام بصدد استهداف سيارة في مدينة ديرك، جاء فيه:

"في ظل استمرار التصعيد العدواني لدولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، قامت قوات الاحتلال مؤخراً باستهداف سد تشرين، الذي يُعد شرياناً حيوياً يؤمّن المياه والكهرباء للسوريين. هذه الاعتداءات على البنية التحتية الحيوية تهدد بكارثة إنسانية وبيئية، وتأتي ضمن مخطط لإضعاف مقومات الحياة في المنطقة وزيادة معاناة شعبنا.

وفي تصعيد لهذا العدوان، استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي صباح اليوم الأربعاء، ٨ كانون الثاني، سيارة مدنية من نوع "هيونداي سنتافي" بيضاء اللون عند مفرق قرية كركي خجو التابعة لمدينة ديرك.

أسفر الهجوم، الذي تم عبر ضربتين متتاليتين، عن استشهاد أحد المدنيين وإصابة الآخر بجروح خطيرة، حيث تم إسعافه إلى المشفى وهو في حالة حرجة ويتلقى العلاج اللازم.

وفي اعتداء آخر، قامت طائرة مسيّرة تركية باستهداف سيارة في مركز آساييش كرك بريف كوباني، مما أدى إلى إصابة أحد أعضائنا برتبة صف ضابط بجروح. تم إسعافه إلى مشفى كوباني، حيث يخضع للعلاج، ووضعه الصحي جيد.

إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي إقليم شمال وشرق سوريا ندين بشدة هذه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين العُزّل والبنية التحتية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية.

نؤكد التزامنا بحماية شعبنا ومواجهة التحديات الراهنة، كما ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووضع حد لهذه الجرائم المستمرة بحق أهلنا ومناطقنا".