الشرطة الألمانية تصدر بياناً حول علم YPG
الشرطة الألمانية: يمكن للمؤسسات الإعلامية نشر صور الأعلام لكن لا يجوز لمواقع التواصل الاجتماعي نشرها.
الشرطة الألمانية: يمكن للمؤسسات الإعلامية نشر صور الأعلام لكن لا يجوز لمواقع التواصل الاجتماعي نشرها.
الموسيقي يوهانس كونيغ وبسبب نشره رابطاً لخبر متعلق بوحدات حماية الشعب الكردية YPG على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي تعرض للتحقيق من قبل الشرطة الألمانية. حيث قالت شرطة ميونخ لكونيغ:" تستطيع المؤسسات الإعلامية نشر صور الأعلام لكن لا يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي نشر صور تلك الأعلام."
الدولة الألمانية لا يمكنها تحمل رموز YPG/YPJ. بشكل خاص فإن نشر أعلام وحدات حماية الشعب/المرأة YPG/YPJ على مواقع التواصل الاجتماعي أدخل الرعب في قلوب شرطة ولاية ميونخ.
وكان الموسيقي يوهانس كونيغ الذي يقطن ميونخ قد نشر قبل بضعة أيام رابطاً لخبر القناة التلفزيونية والإذاعية الحكومية بايريشر روندفونك لكن الشرطة في ميونخ بدأت بتحقيق حول كونيغ بشكل مثير للاستغراب.
وقد أدلى كونيغ بإفادته بتاريخ 19 شباط في إطار "الرموز المحظورة" في مبنى الأمن. وبسبب هذا التحقيق الذي فتح الطريق أمام الاحتجاجات أصدرت الشرطة الألمانية بياناً. الناطق باسم شرطة ميونخ سفين مولر تحدث إلى صحيفة "سود دويتشه زايتونغ" ودافع عن إجراء التحقيق.
حيث ادعى مولر أنه لا يجوز للشرطة غض النظر عن الجرائم وأضاف بأنه يجوز في إطار إعلام الرأي العام أن تنشر المؤسسات الإعلامية "الأعلام المحظورة" لكن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لا يمتلكون هذا الحق.
ذكر مولر بأنه وردتهم 10 شكايات بسبب مشاركة رابط خبر بايريشر روندفونك وقال:" لا نراقب حسابات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وما شاركوه عليها لكن عندما تأتينا مشاركة ونحصل على معلومات حولها فإننا نبدأ حينذاك بالتحقيق."
حزب اليسار: تشبه أفعال نظام أردوغان
المسؤولون في الشرطة أوضحوا أن القضاء هو الذي سيحدد هل ستفرض عقوبة على الفنان كونيغ أم لا. أحد أحزاب المعارضة الألمانية وهو حزب اليسار أعرب عن احتجاجه الشديد على التحقيق. النائبة عن حزب اليسار نيكول كولكه أوضحت أن التحقيقات من هذا القبيل تشبه كثيراً طرق وأساليب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الخبر الذي شاركه عضو الأوركسترا الفيلهارمونية في ميونخ يوهانس كونيغ كان متعلقاً بالحظر المفروض على YPG. قناة بايريشر روندفونك كانت قد أعدت خبراً حول الناشط الشاب بنيامين روس الذي داهمت الشرطة منزله بسبب نشره لصور أعلام YPG/YPJ على الفيسبوك.
والفنان كونيغ أيضاً شارك رابط خبر القناة المذكورة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي دون كتابة تعليق عليه ورأى المتابعون علم YPG بهذا الشكل. وقد تحدث كونيغ إلى وكالتنا ANF وقال:" هذا الضغط يظهر أن الجنون وصل إلى أعلى مستوياته. أنه وضع مضحك. إذا لم يكن وضعاً جدياً لضحك عليه المرء."