يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته بشن هجمات عنيفة بالمدفعية والطيران الحربي والمسيّر على سد تشرين منذ أكثر من شهر، ما أدى لإلحاق أضرار كبيرة في جسم السد.
وفي السياق، أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً إلى الرأي العام يوم أمس، حذرت فيه من تداعيات قصف الاحتلال التركي المتواصل على السد، والمخاطر المرتبة على ذلك.
وأوضحت أن تضرر السد ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة بأكملها، وسيؤدي إلى إلحاق الضرر بسد الفرات وغمر مساحات كبيرة من الأراضي والمناطق المحيطة بنهر الفرات في الرقة والطبقة ووصولاً إلى العراق.
وعليه دعت الإدارة الذاتية التحالف الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية وجميع الجهات في المجال الإنساني للتحرك العاجل من أجل تحييد سد تشرين عن القصف ووضع حد للهجمات الممنهجة على البنى التحتية الحيوية لشمال وشرق سوريا. كما دعت الأهالي لتنظيم وقفة احتجاجية اليوم في سد تشرين.
واستجابة لدعوة الإدارة الذاتية، تجمع المئات من أهالي مدينة الحسكة في ساعات الصباح الباكر في دوار بانوراما، وتوجهوا عبر موكب كبير من السيارات إلى سد تشرين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية.
وأكد الأهالي، أنهم يتوجهون إلى هناك للتعبير عن موقفهم الرافض لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على إقليم شمال وشرق سوريا، وللتأكيد على دعمهم لمقاومة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة بوجه الهجمات وحماية منشآتهم الحيوية.
هذا ويتحضر أهالي مقاطعة الرقة والطبقة والفرات للتوجه أيضاً نحو السد.