حركة المرأة الكردية في أوربا تدعو للمشاركة في فعالية 9 و11 كانون الثاني

نظمت حركة المرأة الكردية في اوربا فعالية لأحياء الذكرى السنوية لمجزرة باريس تحت شعار "القاتل معروف! لماذا تصمت فرنسا؟". ودعت للمشاركة في الفعاليات وقالت "سنحاسب الفاعلين وسندعو فرنسا لكشف حيثيات هذه الجريمة."

أصدرت حركة المرأة الكردية في آوربا، بياناً في ذكرى مجازر 9 كانون الثاني 2013 و23 كانون الأول 2022 التي ارتكبت على يد دولة الاحتلال التركي وستقام الفعاليات يومي 9 و11 كانون الثاني.

وجاء في البيان ما يلي: 

"على خطى سارة وروجبين وروناهي وإفينان، دخلنا عامًا جديدًا من النضال. نستذكر مرة أخرى شهداء مجزرة باريس بكل احترام وتقديرفي شخص ساكينة جانسيز لم تكن قيادية للحركة والشعب فقط بل كانت قائدة لمسيرة الحرية الكبرى. في 9 كانون الثاني 2023، ارتكبت المجزرة الأولى في باريس بحق ثلاث قياديات كرديات هجمات ضد حركة حرية كردستان وحركة المرأة الكردية، ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن في أوروبا وأجزاء كردستان الأربعة أصبحت القياديات الكرديات هدفاً لهجمات ممنهجة. 
نناضل منذ 12 عامًا من أجل المحاسبة.

ونحن كنساء كرديات في أوروبا، منذ 12 عاماً نناضل من أجل العدالة ومحاسبة مرتكبي هذه المجازر. بالنسبة لنا هوية المجرمين وعناوينهم معروفة منذ اليوم الأول، وكذلك الهدف من ارتكاب هذه المجازر. منذ العام الذي ارتكبت فيه المجزرة إلى الآن ونحن نقول: بأننا نطالب بالعدالة، فليخرج للنور، “صمتكم بسبب تعاونكم الإجرامي”، “نحن نعرف المجرمين العدالة الفرنسية تخفيه عن الأنظار". "، "كفى إفلاتاً من العقاب". "،" العدالة العمياء "،" اذا لم تتحقق العدالة، ستبقى فرنسا هي المذنبة"، "باريس في الظلام، أين العدالة؟" هذه هي المطالب التي نادى بها عشرات الآلاف من الناس في الساحات كشعارات منذ 12 عاما، ظلت بلا إجابة، ولم تتم معاقبة المخططين للمجازر. وفي حالة المجزرة الأولى، ورغم تأكيد أن المجزرة ارتكبت من قبل جهاز الاستخبارات الوطنية، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي عقوبة بحقهم، وهو ما فتح الباب أمام ارتكاب المجزرة الثانية في باريس. إن الإفلات من العقاب في كلتا الحالتين من ارتكاب المجزرة شجع دولة الاحتلال التركي. وبما أن جميع المجازر والهجمات التي قامت بها تم تأكيدها بكل الوسائل ، فقد لجأت إلى عمليات القتل والهجمات السياسية الجديدة. كالمجزرة التي ارتكبتها في أوروبا وجنوب كردستان، ومرتزقتها في روج آفا التي استهدفت المرأة والشعب الكردي.

المجرم معروف

ونحن الآن في التاسع من كانون الثاني ننتظر المحاسبة. سنقيم الفعاليات التذكارية لهذا العام في 9 كانون الثاني والمسيرة الكبرى في باريس في 11 كانون الثاني تحت شعار " المجرم معروف لماذا تصمت فرنسا؟".  وسنحاسب المجرمين مرة أخرى وندعو فرنسا إلى الانسحاب من التعاون الإجرامي.

فعاليات 9 كانون الثاني

كما هو الحال في كل عام، سننظم هذا العام فعاليات جماهيرية في 9 كانون الثاني، يوم ارتكاب المجزرة في جميع أنحاء أوروبا وخاصة في باريس. وفي باريس، في الساعة 11:00 صباحًا، ستنظم مسيرة من مركز أحمد كايا الثقافي الكردي حيث استهدفت إيفين غوي وعبد الرحمن كيزيل ومير برور إلى مكتب الإعلام الكردي في باريس حيث وقعت أول مجزرة في باريس.
وفي نفس اليوم، ستنظم تظاهرات حاشدة في مدن أوروبية أخرى حيث توجد القنصليات الفرنسية.

11 كانون الثاني موعد المسيرة الكبرى  

فعالياتنا التي بدأناها منذ 23 كانون الأول ستنتهي بالمسيرة الكبرى في باريس. سيظهر عشرات الآلاف من الأشخاص موقفهم في باريس بنفس الغضب والوعي والتصميم والوعد بربط ذكرياتهم كما في اليوم الأول.

ستنطلق المسيرة يوم السبت 11كانون الثاني 2025 الساعة 10:00 صباحًا من محطة جارا دو نورد لن تتمكن أي قوة من إبعادنا عن الطريق الذي فتحه ساراان وإفينان وروجبين وروناهي ولن نتخلى عن مطالبتنا وتصميمنا ونضالنا لجعل القرن الحادي والعشرين عصر المرأة. سوف نزيد من ثورة المرأة. سنكون دائما بالمرصاد للمجرمين وسنواصل نضالنا لمحاسبتهم.

بداية، ندعو مجالس حركة المرأة الكردية في أوربا ومكوناته وجميع النساء الكرديات في أوروبا وشعبنا والمنظمات النسائية والقوى الديمقراطية والاشتراكية وأصدقائنا للانضمام إلى فعالياتنا التي ستقام  يومي 9 و11 كانون الثاني ".