أهالي ديريك وكركي لكي يشيّعون جثمانَي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية

قام المئات من أهالي مدينة ديرك بتشييع جثماني مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية آذاد وجوان قامشلو إلى مثواهما الأخير، حيث تعهد الأهالي بتقديم المساندة لقوات سوريا الديمقراطية.

تجمّع المئات من أهالي مدينة ديرك وكركي لكي أمام المشفى الوطني في ديرك لاستقبال جثماني مقاتلَي قوات سوريا الديمقراطية، محمد مصطفى الاسم الحركي، آزاد، الذي استشهد في منبج في 4 كانون الثاني، والشهيد جوان، الاسم الحقيقي محمد حمادة، الذي استشهد في سد تشرين في 2 كانون الثاني.

وعند وصول المشيعين إلى مزار الشهيد خبات ديرك، رددوا شعارات تمجّد الشهداء، ووقفوا دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة في مجلس عوائل الشهداء في ديرك ثريا حبش، كلمة أكدت فيها على أهمية توحيد الصفوف لمواجهة الخيانة وهجمات جيش الاحتلال التركي.

وأشارت إلى أن "التفافنا حول قوات قسد هو انتصار لنا"، ودعت إلى مواصلة الدرب على ميراث الشهداء ونهج القائد عبد الله أوجلان الذي ينادي بالديمقراطية وأخوة الشعوب.

بدوره، أكد سعيد كوجر، مقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، أنه "عندما ننادي بأخوة الشعوب، يجب أن نضحي بأنفسنا لتحقيق هذه الأخوة والسلام"، مشدداً على أن اختلاط الدم الكردي والعربي في خندق واحد هو دليل على الوحدة أمام الهجمات كافة.

تابع كوجر قائلاً: "إن قوات سوريا الديمقراطية تدافع عن مكتسبات الشعب وتحمي ميراث المجتمع من الاحتلال، لذا يجب على جميع الأهالي الوقوف ودعم قوات سوريا الديمقراطية".

بعد ذلك، قرئت وثيقة الشهيدين، وسلمت لذويهما ليوارى جثماناهما الثرى في مزار الشهيد خبات ديرك.