مع انتهاء العام 2024 والاقتراب لدخول للعام 2025 تمنت نساء الرقة أن تكون للمرأة دور في شكل سوريا الجديد، وأن يعود كل مهجرة إلى ديارها.

ومن جانبها، تمنت فاطمة العلي من مدينة الرقة أن يكون بداية العام الجديد خير يعم على كافة شعوب المنطقة ومكوناتها، بعد تعرضهم لمعاناة وظلم خلال السنوات الفائتة، وأن يصان حقوق كافة المكونات والأطياف.

زرع الفتن لتشتيت مكونات الشعب السوري

وأوضحت فاطمة العلي أن بعض الجهات تسعى لزرع الفتن بين أبناء الشعب السوري لتشتيته ومنعه من رص صفوفه، ونتمنى في العام المقبل أن تزيد المحبة بين أبناء الشعب السوري لردع الفتن.

وأكدت أنه على الشعب السوري التسلح بالوعي، لمنع ضرب مكتسباته الذي قدمه خلال السنوات الفائتة.

وفي ختام حديثها قالت فاطمة العلي: "يكفنا حرب وهجرة نريد أن نعيش بسلام مع كافة أبناء الشعب السوري".

وبدورها تمنت ليلى محمد من أهالي مدينة الرقة أن يعم الأمن والاستقرار في عموم المناطق السورية، والعودة الآمنة لكافة المهجرين إلى ديارهم.

وأكدت ليلى محمد أنه يجب على حكومة دمشق إشراك المرأة السورية في شكل سوريا الجديد، المرأة السورية كانت سبب أساسي في نجاح الثورة، والوصول إلى سوريا تعددية بعيداً عن الأنظمة السلطوية التي همشت دور كافة المكونات والطوائف.