وحضر المهرجان الذي كان على مستوى مناطق شمال وشرق سوريا، ممثلون عن الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة، مجلس المرأة السورية، هيئة الثقافة والفن في الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا، مجلس سوريا الديمقراطية، مركز الثقافة والفن في منبج، حزب سوريا المستقبل فرع الطبقة، التحالف الوطني الديمقراطي السوري في الطبقة، إدارة المرأة، مجلس شبيبة الطبقة والمئات من أطفال وأهالي الطبقة.

وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت ثم رحبت الرئيسة المشتركة للجنة الثقافة في الإدارة المدنية بيريفان دودخ بالحضور.

بعدها ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في الطبقة مظلوم عمر كلمة هنأ فيها مهرجان السلام الأول للطفولة والذي يعد من الأعمال المميزة للأطفال الذين عانوا طوال السنوات الماضية من حروب ونزوح وسيطرة الفصائل المسلحة على المنطقة، وإقامة مثل هذه الأعمال تساهم في تزويد الأطفال بالمعلومات والمفاهيم واكتسابهم بعض الاتجاهات والميول الفنية الصحيحة بما يتلاءم مع عمرهم.

وبدورها ألقت الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة والفن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عائشة رجب كلمة أكدت فيها أن الأعمال الجماعية والأنشطة الفنية بين الأطفال تساعد على نسج العلاقات بين بعضهم البعض وتطوير ثقافتهم بأنفسهم وربط الطفل بالبيئة المحيطة به وجعله يشعر بالمسؤولية من خلال عمله وأفكاره.

وأشارت عائشة رجب إلى أن مثل المهرجانات تحقق للأطفال التسلية وتمتعهم وتعتبر وسيلة لتخفيف الضغوط النفسية عنهم، منوهة إلى أن تصميم المهرجان وتنفيذه وفق حاجات الطفل يكون مفيداً له من حيث إثارة فضوله وعرض الأعمال بطريقة ممتعة وفقاً لعمره.

بعدها قدمت الفرق التابعة لمركز الثقافة والفن في الطبقة عدة فقرات فنية، جسدت ثقافة المنطقة وهي “فرقة براعم الفرات للغناء الجماعي، فرقة الفنون الشعبية، عزف إفرادي على آلة الكمان للطفلة جوانا يوسف، فرقة المسرح وفرقة التراث الكردي “

كما قدم مركز الثقافة والفن في منبج عدة عروض فنية قدمتها كل من فرقة مسرح الدمى، فرقة التراث الشركسي للجمعية الشركسية، فرقة بوطان التركمانية للفنون الشعبية"

واختتم المهرجان بتكريم الفرق المشاركة في المهرجان من قبل مركز الثقافة والفن في الطبقة .

والجدير بالذكر أن فعاليات المهرجان سوف تستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية حيث سيقام يوم غد في بلدة المنصورة الواقعة شرق الطبقة، ويختم في بلدة الجرنية الواقعة شمال غرب الطبقة.

ANHA