المؤتمر الوطني الكردستاني يبارك الإزيديين بـِ"عيد إيزي"

أصدر المجلس الرئاسي للمؤتمر الوطني الكردستاني بياناً، بارك فيه الشعب الإزيدي بعيدهم "عيد إيزي"، ودعا بهذه المناسبة المباركة إلى العمل لإعادة إعمار شنكال.

أشار المؤتمر الوطني الكردستاني في بيان التهنئة للشعب الإزيدي إلى أن عيد إيزي، هو عيد البناء وقال " قبل كل شيء، نحن في المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) نتوجه بالتبريك والتهاني للشعب الإزيدي وجميع شعب كردستان والبشرية أجمع بمناسبة "عيد إيزي"، ونأمل أن يكون هذا العيد رسالة محبة وسلام وحرية تسهم في ترسيخ أخوة الشعوب."

 وجاء في البيان ما يلي:

" كل الأعياد لها معانٍ عميقة وقيمة في جميع الأديان، وأعياد الإزيديين تمتد جذورها إلى تاريخ قديم، وعندما نبحث في تاريخ وجوهر هذه الأعياد، نرى فيها حياة جديدة وقدسية، وعلينا أن نرى في "عيد إيزي" مناسبة للالتفاف حول عقائد وثقافة وطننا.

قداسة هذه الأعياد في يومنا الراهن، تحمل أعمق المعاني بالنسبة للشعب الإزيدي أكثر من أي وقت مضى، لأن هذه العقيدة والثقافة الأصيلة المتجذرة في تاريخ سحيق، معرضة لخطر الإبادة والفناء، ومن عظيم الأهمية أن يدرك المجتمع الإزيدي ذلك ويعمل دون كلل أو ملل من أجل الحفاظ على هذه العقيدة والثقافة، وبالأخص شعبنا الإزيدي في المهجر.

قبل أربعة أعوام من الآن، تحررت شنكال بمقاومة عظيمة، وساهم هذا التحرير في التقليل من وطأة الإبادة الجماعية الـ( 73) التي تعرض لها شعبنا الإزيدي في شنكال، ولو قليلاً، لكن للأسف معظم المهجرين من شنكال إلى الآن لم يعودوا إلى ديارهم ولا يعملون على إعادة إعمار شنكال، يجب تقييم وضع شنكال بشكل خاص وحساس، لأن حماية شنكال والدفاع عنها والعمل على بنائها وإعمارها واجب على كافة القوى الكردستانية، ويجب على أهالي شنكال المهجرين أن يعودوا إلى أرضهم وديارهم، هذا هو وقت العودة إلى الوطن ووقت بناء شنكال، ويجب حماية الهوية الإزيدية في شنكال وأن يدير شعبنا الإزيدي نفسه بنفسه.
 

وعلى هذا الأساس، نحن في المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، نناشد كل الشعب الكردستاني والمجتمع الإزيدي وأصدقاء شعبنا، وندعوهم إلى التكاتف من أجل بناء شنكال والمساعدة في عودة شعبنا الإزيدي إليها.

مرة أخرى وبهذه الآمال نتوجه بالتهاني والتبريك إلى المجتمع الإزيدي وشعب كردستان والبشرية أجمع بمناسبة " عيد إيزي".