أعلنت فعاليات ثقافية وفنية في شمال وشرق سوريا تضامنها مع نضال الشعب في شمال كردستان، وأكدت أن عزل الرؤساء الذين تم انتخابهم بإرادة الشعب، وحصار البلديات هو أحد أساليب سياسات لكسر إرادة الشعب الكردي.
شجبت حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطي TEV-CAND، وكومين المسرح، وهيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة، والهلال الذهبي، واتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة، عبر بيان، تعيين الوكلاء من قبل السلطات التركية على 3 بلديات في شمال كردستان.
وقرأ البيان أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، من قبل الرئيس المشترك لكومين المسرح في مقاطعة الجزيرة، كاوى فتاح.
وجاء في نص البيان:
"المرحلة التي نمر بها مرحلة تاريخية لنا ولمجتمعنا، تحاكي هذه المرحلة نضال شعبنا في الحرية والديمقراطية، ويتم خوضها في مستوى عالٍ، وتتزايد أهدافنا أكثر من أي وقت مضى، لذلك هناك هجمات متعددة تستهدف وجودنا في هذه المرحلة التاريخية التي نمر بها.
يحاول الأعداء من خلال اتباع جميع أشكال العنف سلب إرادتنا مستندين إلى ذهنية الإبادة والفاشية عبر ارتكاب إبادة بحق شعبنا، ويسعون من خلال احتلال البلديات تحويلها إلى مخافر عسكرية، وهذا ما شاهدناه في ميردين، إيله، خلفتي، وقبلها في جولميرك واسنيورت، من خلال عزل الرؤساء الذين تم انتخابهم بإرادة الشعب، إن حصار البلديات هو أحد أساليب سياساتهم لكسر إرادة شعبنا.
كما يسعون عبر خطف واعتقال المسرحيين والموسيقيين والفنانين والشبيبة والمرأة والأطفال والشيوخ إسكات صوت شعبنا، ولكنه واهم؛ فهو يتناسى أن شعبنا متمسك بفكر القائد ولن يختار الاستسلام لهذه السياسات الفاشية، فبروح روجكر هيلين وآسيا علي سيلقنون العدو ضربات موجعة وسيحول جميع الساحات إلى ساحات للنضال وبروح الشعب الثورية، ستحول إلى ساحات الانتفاضة.
ومن هنا من روج آفا كردستان نتضامن مع نضال شعبنا في شمال كردستان، بمسرحنا وأغانينا ورقصاتنا سنفشل ذهنية الإبادة والفاشية التركية".
