واحتفلت إدارة المخيّم بهذا اليوم بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ بها هؤلاء الأطفال في ظلّ النزوح، لزرع البسمة والفرحة على وجوه الأطفال الذين شرّدهم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بعد أن احتلّ مدنهم وقراهم.

بدأت الاحتفالية بكلمة ألقتها الرئيسة المشتركة لمخيم مهجّري كري سبي نارين عبد الرحمن حمّلت من خلالها المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التي تعنى بحقوق الطفل، مسؤولية ما يعانيه الأطفال من ويلات الحروب، جرّاء سكوتهم عن المحتل التركي الذي شرّد مئات الآلاف منهم في المخيمات وحرمهم من عيش طفولتهم بسلام.

وتخللت الاحتفالية تقديم عروض فنية فلكلورية "دبكات وغناء" بمشاركة فرقتين من المخيم وهما "فرقة الشهيدة زهرة، وفرقة أطفال نازحي تل ابيض" كما وشارك في هذه الاحتفالية فرقة الشهيدة بارين من كوباني.

هذا ويقطن مخيم مهجري كري سبي الذي أُنشِئ في الـ 22 من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، 3531 مهجّراً منهم ما يقارب الـ 2000 طفل دون سن الـ 18.

وتجدر الإشارة إلى أنّ العالم يحتفل بعيد الطفل العالمي في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.

ANHA