حول الوالي مدينة "وان" العريقة إلى قرية كبيرة

حول والي وان، الذي دمر بلدية مدينة وان التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، إلى قرية كبيرة، ولا يستطيع الناس المرور في شوارع المدينة بسبب الطين والحفر والقمامة.

يحتل والي حزب العدالة والتنمية (AKP) بلدية مدينة "وان" التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) منذ أربعة سنوات ولم يقدم أي خدمات طيلة هذه السنوات، وقبل الانتخابات المحلية، باع الوالي جميع أراضي وعقارات المدينة واحدة تلو الأخرى، وفي غضون شهر، تم بيع العديد من المباني، مثل، الحدائق ومحطات الحافلات وقاعات الأفراح، فضلاً عن آلاف الأفدنة من أراضي البلدية.

 

ومن المعروف أن رئيس بلدية "وان"، الذي أعطى العشرات من ممتلكات البلدية لأنصاره وحزب العدالة والتنمية، وضع البلدية تحت ديون بملايين الليرات التركية.

لا يستطيع الناس توفير مياه الشرب

وتحولت مدينة "وان" التي يبلغ عدد سكانها 1.500.000 نسمة إلى قرية ضخمة من قبل والي المدينة.

باع والي مدينة "وان" الساحات الخضراء في وسط المدينة إلى مشروع دائرة التنمية العمرانية في تركيا (TOKÎ) وحزب العدالة والتنمية (AKP) وبذلك يكون قد قضى على الساحات الخضراء في وسط المدينة، بالإضافة إلى أنه لم يقدم أي خدمة لأهالي المدينة منذ ما يقرب من أربعة سنوات، ولا يستطيع سكان الضواحي، وخاصة أولئك الذين يعيشون في وسط المدينة، الحصول على مياه الشرب لعدة أشهر.

يضطر سكان الحي الذين لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب النظيفة إلى دفع ثمن المياه التي يستخدمونها ما بين 500 إلى 1000 ليرة تركية شهرياً.

في غضون أربعة أعوام تحولت مدينة وان إلى قرية كبيرة

وتحولت ناحية ريا أرموش وتوشبا وأرتيميت في مدينة "وان" المركزية بالكامل إلى قرى، لا يتم إزالة القمامة في المدينة، ولا يستطيع الناس عبور الشوارع بسبب الحفر والطين والغبار، بالإضافة إلى انفجار أنابيب مياه الشرب في العديد من شوارع المدينة، ولأنه لا يوجد أي تدخل لحل مشكلة انفجار أنابيب المياه، فقد تشكلت من مياهها أنهار صغيرة.