وبعد أعوام قليلة من التحرير نهض سكان مدينة الرقة من بين الانقاض ليعيدو ترميم مدينتهم المدمرة ولتستعيد ملامحها تدريجياً بسواعد اهالها بعد تعرضها لدمار بنسبة 90% بسبب آلات الحرب المستخدمة في تلك الآونة لدحر أعتى تنظيم عرفة التاريخ البشري.

وبعد إزالة مخلفات الحرب باشر أهالي الرقة بإعادة إعمار مدينتهم المنكوبة لتنتعش خلال أعوام قليلة وتنهض مجدداً بعد تعرضها لويلات الحرب خلال الاعوام السابقة.

وبدورها منحت بلدية الشعب في الرقة رخص بناء لتسهيل عملية الإعمار في مدينة الرقة وتقديم الرخص القانونية لمنع التلاعب في العقار.

وخلال لقاء أجرته وكالة فرات للأنباء ANF مع مكتب الفني طارق الأحمد، أكد أن عملية منح الرخص مستمرة دون عرقلة للمواطن وبرسوم منخفضة.

واستهل صالح الأحمد حديثه، قائلاً: تم منح 465 رخصة بناء للعام 2020 المنصرم من قبل مكتب التراخيص في بلدية الشعب وتقديم تسهيلات بعدم دفع الرسوم للأبنية المدمرة بشكل كامل.

وحول طريقة منح الرخصة قال صالح الأحمد: إن طريقة تقديم صاحب العقار أو المقاسم للحصول على رخصة بناء يطلب منه بيان قيد عقاري وملكية بيان مساحة مخطط مساحي وصوة هوية المالك أو الوكيل طبق الأصل للوكالة بعد التأكيد من البيانات وإعطاء مخطط كروي لموقع البناء وذلك لمنع التلاعب في العقار.

وأضاف، بعد الموافقة على الإجراءات القانونية لموقع العقار يتم استلام المخططات الهندسية من غرفة المهندسين، ويتم التحقق من النسب المطلوبة عن طريق المهندس المعماري وبعدها يتم منح الرخصة أصولاً بعد التأكد من جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة.

وتستمر بلدية الشعب في الرقة بتقديم التراخيص وتسهيل عمل المواطن لسير عملية البناء للنهوض بالواقع المعماري من جديد.