الخبر العاجل: دولة الاحتلال التركي تستهدف قريتين في ريف منبج

هل  حضارة إل آرغار في إسبانيا كانت تُدار من قِبل النساء؟

حسب الأبحاث التي جرت على حضارة إل آرغار في اسبانيا والتي كانت تَحْكُمْ إلى ما قبل 4000 سنة،  حيث كشفت الأبحاث مؤخراً أن النساء كُنَّ في مراتب قيادية وإدارة سياسية في العصر البرونزي.

لقد حصل الباحثون في المجال الأثري على معلومات جديدة حول حضارة إل آرغار، من موقع اثري يعرف بـ "إل- مولويا" والمعروفة حالياً باسم مورسيا.

وبحسب البحث الذي تم نشر نتائجه في مجلة "انتيكويتي"، أنه في حضارة إل آرغار التي  عاشت قبل حوالي 4000 سنة، واستمر لمئات السنين؛ كانت المرأة هي الحاكمة في بعض حقبها التاريخية؛ حيث كشفت التنقيبات عن مقبرة أميرية تحتوي عظام رجل وامرأة يتراوح عمر المرأة ما بين 25- 30 سنة والرجل ما بين 35-40 سنة.

قيادات نسائية

وبحسب البحث الذي شارك فيه أخصائيون من جامعة برشلونة المستقلة: " أن المرأة التي عُثِرَ على عظامها، كانت أميرة في حضارة إل آرغار، ولكن الأخصائيون لم يشاؤوا أن يستخدموا كلمة "ملكة" كـ صفة للأميرة التي حصلوا على رفاتها إلى جانب زوجها في تلك المقبرة الأميرية.

ولكن الأبحاث التي جرت، أثبتت أن المرأة البالغة من العمر ما بين الـ 25- 30 آنذاك، كانت حاكمة في تلك الحقبة التاريخية، حيث تم العثور على 30 من القطع الفضية في تلك المقبرة إلى جانبها من القلائد والأساور والمجوهرات والتاج الفضي.

مختلفة عن سابقاتها

 عاشت حضارة إل آرغار في جنوب شرق إسبانيا في الفترة التاريخية ما بين 2200 ـ 1500 قبل الميلاد؛ ومن المعروف أن السلطة الذكورية كانت قوية في تلك الحقبة التاريخية؛ وإن التاج الذي عُثِر عليه على رأس هذه المرأة، مختلفة تماماً عن سابقاتها.

كما تم العثور على خنجر بحوزة الرجل المدفون في المقبرة الأميرية ذاتها؛ وتشير التكهنات إلى أن هذا الرجل كان فارساً مقاتلاً امتطى الحصان كثيراً، نظراً للجروح الكثيرة المنتشرة على جسده ورأسه.

وأكد الأخصائيون الذين شاركوا في البحث في حضارة إل آرغار؛ "أنه وإن لم يكون دوماً، فقد كانت النساء تدير حضارة إل آرغار في بعض حقبها التاريخية".