اختتام فعاليات مهرجان "يكتا هركول" الخامس
اختتم مهرجان يكتا هركول الخامس للعروض المسرحية فعالياته، اليوم، بإعلان أسماء الفائزين في المهرجان، وتوزيع الجوائز عليهم.
اختتم مهرجان يكتا هركول الخامس للعروض المسرحية فعالياته، اليوم، بإعلان أسماء الفائزين في المهرجان، وتوزيع الجوائز عليهم.
وانطلق مهرجان الشهيد يكتا هركول الخامس للعروض المسرحية في الـ ٢٧ من شهر آذار/مارس الفائت، حيث كان من المقرّر أن ينتهي المهرجان في الـ ٦ من شهر نيسان الجاري، ولكن انتشار فيروس كورونا في المنطقة أدّى إلى فرض الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا حظراً تجوال على عدة مناطق، لذلك قرّرت اللّجنة التحضيرية للمهرجان إنهاء فعاليات المهرجان اليوم، الإثنين.
ووسط حضور جماهيري كبير، بدأت فعاليات الاختتام بعرض مسرحيّ من قبل فرقة عفرين "آفرينرين هيفي"، تحت عنوان "العودة"، حيث استمرّ العرض نحو ستّ دقائق.
ثمّ قدّمت فرقة قادمة من الرقة مسرحية شعبية تحت عنوان "خيال الظل"، واستمرّت نحو ١٠ دقائق، تلاها عروض موسيقية وغنائية لفرقة "بوطان".
ثمّ تلا ذلك، عرض سنفزيون عن حياة الشهيد يكتا هركول (أردوغان قهرمان) المسرحي الكردي الذي أضرم النار بجسده في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب، بعد تقديمه عرضاً مسرحياً، في الـ 27 آذار/ مارس عام 2004، والمصادف ليوم المسرح العالمي.
وبعد الانتهاء من عرض السنفزيون، قدّمت لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان ثلاث شهادات تقديرية لكلّ من حميدي العبوسي في مسرحية "المادّة الثالثة"، وهيلين سليم في مسرحية "السلام في أجنحة الطيور"، ولفرقة تولهلدان يا خوسر في مسرحية "الصرخة".
كما توّجت مسرحية "الأرواح المحترقة" كأفضل نصّ مسرحي، في حين منحت جائزة أفضل إعداد مسرحي لمسرحية "المادة الثالثة"، كما منحت جائزة أفضل سينوغرافيا لمسرحية "السلام في أجنحة الطيور".
ونالت جائزة أفضل ممثّلة بدور أوّل هيفيدار شيخ سعدون في مسرحية "Venasîn"، كما نال جائزة أفضل ممثل بدور أول، رابين حسن كلكاوي في مسرحية "الأرواح المحترقة".
أمّا جائزة أفضل ممثلة بدور ثانٍ فحصلت عليها لورين أحمد، كما نال جائزة أفضل ممثل بدور ثانٍ أيضاً محمد سعيد يوسف في دور الشاويش.
فيما نال الكاتب لمسرحية Venasîn"" محمد رسول جائزة أفضل إخراج، أمّا جائزة أفضل عرض مسرحي فكانت من نصيب مسرحية "القائم مقام الجديد".
لتنتهي بعدها فعاليات الاختتام بتخصيص لجنة التحكيم الخاصّة بمهرجان يكتا هركول جائزة خاصّة للعمل الجماعي، والتي كانت من نصيب مسرحية "الأبواب".