وشارك في مراسم الأربعينية، ذوو الفنّان الرّاحل، وعدد من أهالي وفنّاني ومثقّفي مدينة قامشلو، وممثّلون عن مؤسّسات الإدارة الذاتية المدنية.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلتها كلمة الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة طلعت يونس، قدّم من خلالها أحرّ التعازي لذوي الراحل وأصدقائه، وأشاد بالأعمال التي قام بها الفنان محمد علي شاكر طوال مسيرته الفنية، وقال: "كفاح وأعمال الفنان محمد علي شاكر محطّ اعتزاز وفخر، كونه كرّس حياته لإحياء وحماية الثقافة والفنّ الكرديّ، وتمكّن من إيصال صوته إلى شعبه بأشعاره وغنائه".

وأكّد طلعت يونس بأنّه من واجب كل مثقّف وفنّان إكمال ما بدأ به الشاعر والفنان محمد علي شاكر وأمثاله، للحفاظ على مكتسبات ثورة روج آفا وتحقيق النصر لها.

وبدوره تطرّق عضو اللجنة التحضيرية آرام جواد، إلى بعض التوصيات التي أوصى بها الفنان الراحل محمد علي شاكر قبل رحيله، وقال: "وصية الراحل محمد علي شاكر كانت حماية الوطن، وتحقيق الوحدة الكردية".

أمّا أخ الراحل، محمد عزيز شاكر، فوجّه كلمة شكر لكلّ من ساهم في تنظيم مراسم أربعينية أخيه وحضرها، وقال: "طوال 50 عاماً كنت وأخي نعمل معاً، ورحيله عبء كبير عليّ".

فيما عبّرت ابنة الراحل، شيرين محمد شاكر عن فخرها واعتزازها بوالدها وأعماله.

وتخلّل المراسم عرض سنفزيوني للفنّان محمد علي شاكر، وهو يتحدّث عن رحلة حياته، ومسيرته الفنية.

وبدوره تحدّث دحام عبد الفتاح، صديق الراحل محمد علي شاكر، عن صداقتهما، وعن كفاح صديقه الراحل أثناء مسيرته الفنية رغم الإمكانيات المعدومة والصعوبات التي واجهها.

تلا الكلمات، إلقاء الشاعرة أناهيتا سينو قصيدة في رثاء الفنّان محمد علي شاكر.

ومن ثمّ انتهت المراسم بتقديم سلسلة من أغاني الرّاحل محمد علي شاكر، من قبل مجموعة من الفنّانين الكرد (جيمن حسن، عماد خلف، صفقان أوركيش، زورو سعيد يوسف، مزكين طاهر).

ANHA