يتعرض السوريون في لبنان الى الاعتداء بوتيرة متزايدة
ارتفعت وتيرة بعض التصريحات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، إذ انتشرت دعوات إلى "محاصرة مخيمات النازحين" أو طردهم.
ارتفعت وتيرة بعض التصريحات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، إذ انتشرت دعوات إلى "محاصرة مخيمات النازحين" أو طردهم.
مع تنامي المطالبات في لبنان الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية والمعيشية، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أو ترحيلهم إلى دول أوروبية، ارتفعت وتيرة بعض التصريحات العنصرية، بحسب ما نقلته العربية/ الحدث.
ونوهت العربية أنه انتشرت خلال الساعات الماضية دعوات إلى "محاصرة مخيمات النازحين" أو طردهم.
وزادت التوقيفات الأمنية من حدة هذا الجو المشحون، لاسيما مع الكشف عن مصادرة أسلحة في بعض المخيمات.
وفي آخر تلك التوقيفات أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان اليوم الثلاثاء أنه تم "مصارة كميّة كبيرة من الأسلحة مخبّأة داخل إحدى الخيم في سهل مدينة زحلة (البقاع)"، وتوقيف سوريين تبين أيضاً دخولهما خلسة إلى البلاد.
أتى ذلك، فيما تتصاعد عمليات تسلل السوريين بطرق غير شرعية إلى لبنان، سعياً للهروب من الأزمة في سوريا.
فيما ترتفع الدعوات من قبل بعض السياسيين والصحفيين والمواطنين إلى "طرد اللاجئين".
كما طغت بعض العنصرية على قرارات اتخذتها بلديات لبنانية منعت على سبيل المثال تجول السوريين مساء، أو تأجير البيوت لهم.
وانتقلت ذلك بشكل فاقع أيضاً إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت دعوات إلى طرد النازحين، لاسيما أن البعض يعتبر هذا اللجوء "اقتصادياً" أكثر منه لدوافع أمنية أو إنسانية.