حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لرئيس البرلمان: يجب تمهيد الطريق لوضع دستور ديمقراطي

قام رئيس البرلمان نعمان كورتولموش بزيارة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في نطاق مفاوضات الدستور الجديد، وأعطى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب رسالة مفادها أن تمهيد الطريق ضروري لوضع دستور ديمقراطي.

قام رئيس البرلمان نعمان كورتولموش بزيارة إلى حزب المساواة  وديمقراطية الشعوب (DEM) في إطار مفاوضات الدستور الجديد، وبدأ الاجتماع في الساعة 12.00 في البرلمان، وشارك أيضاً في الاجتماع إلى جانب الرئيسين المشتركين العامين لحزب  المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري وتونجر بكرخان، نائبا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، گليستان كيليج كوجيكيت وسزاي تملي.

واستمر الاجتماع لمدة نصف ساعة، ثم تم الإدلاء ببيان مشترك، وتحدث كورتولموش في البيان أولاً، وقال إنه في إطار العمل الدستوري، بدأوا الاجتماع يوم الثلاثاء وقاموا بزيارة حزب  المساواة وديمقراطية الشعوب في اليوم الثاني، وتابع كورتولموش: "لدينا اجتماعات مع ثلاثة أطراف اليوم، ثلاثة أحزاب لها مجموعات في البرلمان، وقمنا أولاً بزيارة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، لقد شاركنا آرائنا بشأن العملية ورغباتنا معهم، وبعد الاجتماع مع الرؤساء  المشتركين العامين ورؤساء مجموعة النواب، سيتبادلون آرائهم مع الرأي العام، أملنا هو أن يعمل الدستور الأساسي على أن تعمل عليه أغلبية الأحزاب السياسية في البرلمان وأن يتم قبوله فيه، وسنصدر بياناً مفصلاً بعد زيارة الأطراف الثلاثة اليوم".

وتحدثت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، بعدها، وأعربت عن سعادتها بالزيارة وقالت: " باعتبارنا حزب  المساواة وديمقراطية الشعوب، نعتقد أن عملية إنشاء دستور ديمقراطي ضرورية، إن وجهات نظرنا بشأن تعديل دستور 12 أيلول والخطوات الواجب اتخاذها لبناء تركيا الديمقراطية معروفة، هناك حاجة لعملية تمهيد للطريق، من المهم جداً بالنسبة لنا القضاء على عملية القمع الحالية، وتنفيذ مواد الدستور وقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وذكرنا أننا نرى أعمال العنف التي وقعت أمس الأول من أيار سلبية، وأنه سيتم مواجهة صعوبات في عملية صياغة الدستورعلى هذا الأساس، وبطبيعة الحال، من المهم لنا أيضاً أن نبدأ عملية وضع الدستور على أساس المواطنة المتساوية لجميع الشعوب ومختلف المعتقدات وبأوسع توافق اجتماعي ممكن، هناك أزمة عميقة وفقر تمر به تركيا.

وعلينا كجميع الأطراف مسؤولية ضمان تقدم العملية بطريقة لا تخفي هذه القضية الملحة والرهيبة".