نتنياهو يقدم خطته بشأن رفح وسط تزايد عدد القتلى في حربه مع حماس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 29782 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي.

وبلغ عدد الجرحى 70043 منذ بدء الحرب المدمّر على قطاع غزة المحاصر.

ووفقاً لوزارة الصحة، فقد ارتكبت إسرائيل 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شخصاً و164 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت الوزارة في بيانها أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".

وفي وقت مبكر من يوم الإثنين، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش قدم إلى مجلس الوزراء الحربي خطته العملياتية في رفح، بالإضافة إلى خطط لإجلاء المدنيين من مناطق القتال. لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.

من جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن هجوماً إسرائيلياً على رفح سيوجّه ضربة قاضية لبرامج المساعدات في غزة، فيما دعا إلى "إصلاح جدي" في مجلس الأمن الدولي.

وقال غوتيريش في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن "هجوماً شاملاً على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر لن يكون فقط مروّعاً بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نشع برنامج مساعداتنا".

من جهتها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، "إن إسرائيل لم تمتثل لأمر المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة بتقديم المساعدات العاجلة للأشخاص اليائسين في قطاع غزة، بعد شهر من صدور حكم تاريخي في لاهاي يأمر إسرائيل بتخفيف حدة حربها".