ضربت إسرائيل مرة جديدة العمق اللبناني بغارة من أربعة صواريخ مستهدفةً القيادي في حزب الله علي كركي، ونفى حزب الله "اغتيال" كركي، قائلاً إنه "بخير".

وكالة رويترز أفادت بأن مصير القيادي علي كركي غير معروف.

وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن أن كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية والمسؤول العسكري رقم 3 في حزب الله، ويتصدر هرم القيادة في التنظيم حالياً.

هذا ولم تتوقف الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني والبقاع، حيث ذكرت وزارة الصحة في حصيلة القتلى والجرحى للغارات الإسرائيلية أمس الاثنين، بأنها بلغت 492 ضحية وإصابة 1645 آخرين.

الحكومة اللبنانية قالت إن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان، حرب ابادة ومخطط تدميري يهدف إلى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء، وأضاف: "ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى الوقوف مع الحق، وردع العدوان، ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل، ونعمل كحكومة على وقف الحرب الإسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول".

اليونيفيل أعربت عن قلقها وذكرت أن أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة.

هذا وتشهد طرقات لبنان حركة نزوح كبيرة من الجنوب والبقاع باتجاه بيروت والمناطق الآمنة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته استهدفت عشرات المواقع التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.