بعد 27 عاماً انطلاق أعمال التعداد السكاني في العراق

قالت هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط العراقية إن عملية التعداد السكاني بدأت في الساعة 7:00 صباحاً وستستمر حتى منتصف الليل ولمدة يومين متتاليين، وفقاً لوكالة "واع".

وأشارت الهيئة إلى أن العدادين سيزورون كل منزل ثلاث مرات لإكمال وتدقيق البيانات، وسيشمل ذلك جميع المحافظات بما في ذلك جنوب كردستان. يهدف التعداد إلى توفير بيانات دقيقة وشاملة عن عدد السكان، توزيعهم الجغرافي، ومستويات المعيشة.

فيما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط محمد علي تميم أن التعداد السكاني سيسهم في ضمان العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات، داعياً جميع العراقيين إلى التعاون مع فرق التعداد من خلال استقبالهم والإدلاء بالبيانات الصحيحة.

وأدلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم الأربعاء، بالمعلومات المطلوبة الخاصة به وأسرته لفرق التعداد السكاني، لدى استقباله فريق التعداد، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.

وبحسب بيان المكتب، فإن "السوداني جدد التأكيد على جميع المواطنين بالتعاون مع فرق التعداد الجوالة والإدلاء بالمعلومات الصحيحة والدقيقة، لأهمية قاعدة البيانات الناتجة ودورها الحاسم في خطط التنمية وتطوير الخدمات."

وفرضت قيادة العمليات في بغداد حظر تجوال في العراق لتسهيل أمور عملية التعداد السكاني، مع مراعاة تسهيل مهمة وحركة المخولين بالتجوال وحاملي البطاقات الرسمية الصادرة عن اللجنة الأمنية العليا وهيئة الإعلام والاتصالات العراقية.

ويُعدّ هذا التعداد السكاني هو التعداد العاشر في تاريخ العراق بعد انقطاع دام 27 عاماً.