التنديد بالإبادة السياسية..التفتيش العاري ممارسة للتعذيب
أكدت منظمات حقوقية والتي نددت في إزمير بالإبادة السياسية، أن التفتيش العاري هو ممارسة للتعذيب.
أكدت منظمات حقوقية والتي نددت في إزمير بالإبادة السياسية، أن التفتيش العاري هو ممارسة للتعذيب.
أدلت المنظمات الحقوقية في إزمير ببيان أمام المحكمة بخصوص اعتقال ستة عشر شخص بسبب احتجاجهم ضد قمع الإرادة في وان، وذلك بمشاركة الحقوقيون، رئيس نقابة المحامين في إزمير صفا يلماز وممثلي الأحزاب السياسية حاملين لافتات كتب عليها " التفتيش العاري تعذيب، أطلقوا فوراً سراح المعتقلين ".
التفتيش العاري
وصرحت المحامية سنا ياز باغلي إن أولئك الذين يحاولون الضغط على المجتمع من خلال الاعتقالات اللا القانونية، نحن لا نقبل هذه الأعمال اللا القانونية، كانت عناوينهم معروفة وكان بإمكانهم الاتصال بهم هاتفياً لدعوتهم للإدلاء بإفاداتهم، لكنهم داهموا في الصباح الباكر منازلهم ودخلوا المنازل بالأسلحة، تعرضت إحدى رفيقاتنا التي تم نقلها إلى مركز الشرطة بالقوة للتفتيش العاري، وهناك من انتفض ضد هذا التعذيب وقاوم ضده، لقد أخذ رفاقنا أسرى لهذا الوضع، سنواصل التحقيق ضد المدعي العام وستقوم الشرطة المختصة بتقديم الطلبات اللازمة".
كما وعبر الرئيس نقابة المحامين في إزمير صفا يلماز، رئيس فرع جمعية حقوقيون من أجل الحرية في إزمير أوجان ساري أوغلو، رئيسة فرع جمعية المحامين المعاصرين في إزمير ديلان جان آتاش وسكؤتيؤ فرع جمعية حقوق الإنسان في إزمير باهاتر آلتان أيضاً عن رفضهم لهذه الممارسات.