الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها

قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، اليوم الاثنين، استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

قال محمد اشتيه في كلمة له إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية، وأكد "سنبقى في مواجهة مع إسرائيل حتى إقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن المرحلة المقبلة تحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة، مضيفا أنها تحتاج أيضا لإدارة السلطة لكافة الأراضي الفلسطينية.

وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق أن محمود عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعداداً لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.

وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليست حكومة سياسية.

 ومنذ حرب حزيران 2020، انقسمت الإدارة الفلسطينية بين حماس، التي تسيطر على غزة، والسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، التي تتمتع بسلطة محدودة في الضفة الغربية، التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.

وفي مقابلة له مع وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس)، دعا المعارض ناصر القدوة، ابن شقيقة الزعيم الراحل ياسر عرفات، الأسبوع الماضي، إلى "طلاق ودي" مع عباس وقيادة جديدة للسلطة الفلسطينية، طارحا احتمال أن يبقى عباس في منصبه كـ"رئيس فخري".