"نضال المحاميين من أجل حرية القائد الجسدية هو صلب إيمانهم بالعدالة"
قال المحامي عمر بركل، من محامي مقاطعة منبج: "نناضل بكل ما أوتينا من قوة من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد، والتي لا تمت للقانون والإنسانية بصلة".
قال المحامي عمر بركل، من محامي مقاطعة منبج: "نناضل بكل ما أوتينا من قوة من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد، والتي لا تمت للقانون والإنسانية بصلة".
تعد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وتقوم الدولة التركية بتشديدها لخوفها من فكر القائد وفلسفته، وتيقنها بأن حرية القائد الجسدية هي حرية كافة الشعوب، وتواصل شعوب المنطقة النضال بكل السبل، خاصةً عبر حملات جمع التواقيع، من أجل حث المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على دولة الاحتلال لإنهاء العزلة المفروضة على القائد.
وفي هذا الصدد، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءاً مع المحامي عمر بركل، من محاميي مقاطعة منبج، والذي أشار في بداية حديثه إلى أن العزلة المفروضة على القائد هي سعي لإتمام المؤامرة على القائد بشكل تام، وإدخال الشعوب المستنيرة بتوجيهات القائد في حالة ضياع على أمل إيقاف نضال الشعوب التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد.
وأضاف: "لطالما عجزت تركيا والدول الرأسمالية من إيقاف فكر القائد والقضاء عليه؛ لإن هذا الفكر وصل إلى جميع الشعوب الحرة وأنار طريق الشعوب التي وجدت في فكر القائد الحرية والعدالة والمساواة، وتخلصت من كل الأفكار التي زرعتها الرأسمالية في عقول الشعوب لاستعبادها".
وأشار المحامي عمر بركل إلى إن تشديد العزلة والانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي على القائد ورفاقه المعتقلين هي محاولة لكسر إرادتهم وإرادة الشعوب التي تسير خلفهم، ولمنع وصول توجيهات من القائد للشعوب الحرة تجعلها قادرة على الوقوف في وجه الرأسمالية، وأضاف: "تستخدم الدولة التركية فاشيتها حتى على المحاميين الذين يطالبون بأبسط الحقوق للمعتقلين، حيث تقوم الدولة التركية بملاحقتهم وتدبير الدسائس لهم من أجل أن تكمم الأفواه وتواصل ممارسة الانتهاكات بحق القائد والرفاق المعتقلين".
وتابع: "يقع على عاتقنا نحن المحاميين، الكثير من الواجبات، ولكننا لم نفي بهذه الواجبات والمسؤوليات، ويتوجب على المحامي أن يذكر ويحارب من أجل شخص ناضل في سبيل حرية الشعوب، مثل القائد عبد الله أوجلان، أو من أجل أحد القادة المعروفين سابقاً مثل مانديلا".
وأكد المحامي عمر بركل أنه يجب على جميع المحاميين النضال المستمر والمتصاعد من أجل القائد عبد الله أوجلان الذي أعاد العدل والمساواة إلى بلادنا وشعوبنا؛ وقال: "حرية القائد الجسدية هي صلب عمل المحاميين وصلب إيمانهم بالعدالة".
وفي ختام حديثه، قال المحامي عمر بركل: "المحامون جمعوا تواقيع كثيرة من أجل إيصال صوتنا إلى وزارة العدل التركية والأمم المتحدة ولجنة مناهضة التعذيب، وعلى الرغم من أننا عملنا بجهد، إلا إن هذا القائد أو أي شخص معتقل على أساس فكره، يستحق التضحية أكثر من ذلك، ونحن لدينا أوجه قصور بشكل عام ولكننا نعمل لننتج أكثر".