يستمر العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، بهدف ضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية عبر زرع الفتن بين المكونات.
وأكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية وقوفهم الى جانب قوات سوريا الديمقراطية، معتبرين تكثيف العدوان التركي هجماته يأتي في سياق إحياء مرتزقة داعش.
وقال وجيه عشيرة البوعساف في الرقة، حمد القراجة: "يستمر العدوان التركي ومرتزقته على قتل الأبرياء من خلال القصف الممنهج على المناطق الآهلة بالسكان، ولا يفرق القصف التركي بين البشر والحجر حيث استهدف الأطفال والشيوخ والنساء".
وبيّن، حمد القراجة، "يستخدم العدوان التركي كافة الأساليب لضرب أمن واستقرار المنطقة، وذلك عن طريق استهداف المدنيين، وزع الفتن بين مكونات شمال وشرق سوريا، مما زادنا قوة على الوقوف بوجه العدوان، ورفضه رفضاً قاطعاً".
واختتم "القراجة "كلنا معنيين في مواجه العدوان على مناطق شمال شرق سوريا، قضيتنا قضية إنسانية ووطنية ومن واجبنا مواجهة العدوان".
وبدوره قال وجيه عشيرة البني سعيد في منبج، فهد الشلال "يستهدف العدوان التركي المنشآت الحيوية التي تخدم الشعب بالدرجة الأولى بهدف إحياء مرتزقة داعش لضرب أمن واستقرار المناطق الآمنة والمستقرة".
وشدد فهد الشلال "نقف مع قوات سوريا الديمقراطية بوجه أي عدوان يسعى لضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية للدفاع عن أنفسنا وبلدنا ومكتسباتنا".
ونوه "الشلال "إن 80 بالمئة من قوات سوريا الديمقراطية من أبناء العشائر ومكونات المنطقة، وسندافع يداً بيداً وفي خندق واحد عن مدينتا خاصة وشمال وشرق سوريا عامة".