يصادف اليوم، 15 شباط، السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية التي نُفذت من قبل العديد من الدول، في مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا، في العام 1999 ضد القائد عبد الله أوجلان الذي يمثل الحل الوحيد والأساسي لكافة القضايا المتعلقة في الشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد، قالت رويدة حنيضل، الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج وريفها، أن "هذه المؤامرة الدنيئة التي اختطف على إثرها القائد الأممي وصاحب الإرادة الحرة عبد الله أوجلان، نُفذت من قبل الموساد الإسرائيلي والاستخبارات التركية".
وتابعت: "نجتمع اليوم وبكل فخر لنساند القائد عبد الله أوجلان، المأسور في سجن إمرالي، ونتعهد بأن نصعد نضالنا ونكثف فعالياتنا، من مسيرات وبيانات ومحاضرات، من أجل المطالبة بحريته الجسدية".
ونددت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج وريفها بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان، مؤكدةً أن "السلطات التركية ترتكب كل هذه الجرائم بحق القائد عبد الله أوجلان خوفاً من إرادته الحرة التي تمثل حرية الشعوب والتعايش المشترك في مناطق الشرق الأوسط، وليس فقط في مناطق شمال وشرق سوريا فقط".
وفي ختام حديثها، قالت رويدة حنيضل: "نحن دائماً نقول "لا حياة بدون القائد"، لأن القائد هو رفيق درب المرأة الأول، ونحن في مجلس تجمع نساء زنوبيا في منبج، نؤكد أننا سنصعد من مستوى نضالنا ونسعى دائماً من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
ومن جانبها، قالت النائبة في لجنة البلديات في مقاطعة منبج، ميديا أحمو: "ندين ونستنكر المؤامرة الدولية التي نُفذت ضد قائد الإنسانية عبد الله أوجلان، ونحن كافة الشعوب في شمال وشرق سوريا خاصةً والشرق الأوسط عامةً، نطالب بالحرية الجسدية للقائد ورفع العزلة المشددة المفروضة عليه".
وناشدت ميديا أحمو كافة المنظمات الدولية والإنسانية للضغط على الدولة التركية من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدةً أن "القائد هو الحل الوحيد لكافة مشاكل وقضايا الشرق الأوسط".