صرح فؤاد حسن، عضو حركة الشبيبة الثورية في مقاطعة عفرين والشهباء، أنهم سيناضلون من أجل الحرية الجسدية لقائدهم مهما حدث، وقال: "جميعنا نعلم أن المؤامرة ضد القائد أوجلان لم تُنفذ من قبل دولة واحدة فقط؛ المؤامرة نفذتها العديد من الدول والمؤسسات والمنظمات العالمية وأسروا من خلالها القائد آبو، ولهذا السبب، فإن موقفنا كشبيبة واضح؛ سنقدم تضحيات عظيمة مقابل الحرية الجسدية للقائد آبو وسننضم جميعاً إلى صفوف الكريلا لكي نضمن الحرية الجسدية للقائد، كما أني أدعو جميع شبيبة كردستان إلى التوقف عن العمل كعبيد والقدوم لتحرير قائدنا جسدياً، القائد أوجلان معتقل من أجلنا منذ ما يقارب الـ 26 عاماً، فلنتكاتف من أجل تحرير شبيبة الأجزاء الأربعة لكردستان والقائد أوجلان ونجعل عام 2024 عام الحرية الجسدية للقائد آبو".
ومن جهته، وصفت زلال عبدو عضوة حركة الشبيبة الثورية في مقاطعة عفرين والشهباء، المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان بأنها من سياسات الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي وقالت: "أرادوا من خلال المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان قمع الشعب الكردي برمته وكافة شعوب الشرق الأوسط، إن يوم 15 شباط هو يوم أسود بالنسبة لنا، نحن الشعب الكردي، وكافة الشعوب التحررية، ولهذا فإننا، شبيبة عفرين، ندين هذا اليوم بسخط شديد، وبالروح الآبوجية، سنحول هذا اليوم إلى يوم إعادة انبعاث، إلى يوم الحرية الجسدية للقائد آبو، نحن نعلم أن جميع دول المهيمنة أرادوا إبادة الشعب الكردي من خلال العزلة المشددة المفروضة على القائد آبو في السنوات الأخيرة وترك الشعب الكردي كما كان قبل انتفاضة القائد آبو دون ثقافة وإرادة ولغة، لكن فلتعلم الدول الفاشية جيداً أن الشعب الذي نظم نفسه بفكر وفلسفة القائد أوجلان وشرب من ماء الحرية لن يتوقف عن نضاله أبداً حتى يضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان، أرادوا من خلال أسر القائد آبو القضاء على حركة التحرر، وفي نفس الوقت، أرادوا استهداف وإبادة الشعب التحرري برمته وجميع الشعوب التي نظمت نفسها على فكر وفلسفة آبو من خلال القضاء على حركة التحرر، نعلم جميعاً أن احتلال عفرين وسري كانيه وكري سبي، بما في ذلك أجزاء كردستان الأربعة، هو استمرار للمؤامرة الدولية، ولهذا السبب لم تنته المؤامرة بعد، بل على العكس من ذلك، فهي مستمرة في شخص شعبنا ومناطقنا، وفي الختام، أناشد جميع شبيبة الشرق الأوسط للقتال والنضال من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان".
وبدوره، صرح عضو حركة الشبيبة الثورية في مقاطعة عفرين والشهباء جمال محمد، أن "المؤامرة الدولية في أساسها لم تكن ضد القائد أوجلان فقط، بل كانت ضد الشعب الكردي برمته، ولهذا السبب ينبغي لكل كردي، بما في ذلك كل شاب، أن يعتبر أن الحرية الجسدية للقائد أوجلان هي قضيته".
وفي ختام حديثه، قال جمال محمد: "لدينا بعض الواجبات والمسؤوليات من أجل إفشال المؤامرة التي نفذها الأعداء ضد الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، وإحداها هي التعمق في فكر وفلسفة القائد آبو وتطويرها ونشر الروح الوطنية بشكل أكبر والالتفاف حول القائد آبو".