"بعزيمتنا وإصرارنا سندمر جدران إمرالي ونحرر القائد أوجلان"
طالب المشاركون في المسيرة الحاشدة التي نُظمت اليوم في مدينة قامشلو، بحرية القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على استمرارهم في الصمود بوجه الاحتلال والفاشية التركية.
طالب المشاركون في المسيرة الحاشدة التي نُظمت اليوم في مدينة قامشلو، بحرية القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على استمرارهم في الصمود بوجه الاحتلال والفاشية التركية.
يصادف اليوم، الخامس عشر من شباط، سنوية المؤامرة الدولية التي نُفذت ضد القائد عبد الله أوجلان عام 1999، حيث اختطف على إثرها في العاصمة الكينية نيروبي قبل 25 عاماً، وتم تسليمه لدولة الاحتلال التركي التي أسرته وفرضت عليه عزلة مشددة منذ ذلك الحين.
وتنديداً بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد أوجلان، عبّر المشاركون في المسيرة الجماهرية الحاشدة، لوكالتنا، وكالة فرات للأنباء، عن مدى تمسكهم بنهج وفكر القائد أوجلان، وأكدوا على صمودهم ومواصلة نضالهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وفي هذا السياق، استنكرت المواطنة ثريا جمعة، عضوة مؤتمر ستار، المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان كانت بمساندة جميع القوى العالمية، وكان الهدف منها هو إبعاد الشعوب عن فكر وفلسفة القائد الأممي صاحب المشروع الديمقراطي والفكر الحر، وانا بدوري، اندد بكافة الدول المشاركة في المؤامرة الدولية التي نُفذت ضد القائد، وأؤكد أننا نحن شعوب شمال وشرق سوريا، لن نستسلم للعدوان التركي أبدا وسنواصل المقاومة حتى تحرير القائد أوجلان جسدياً".
ومن جانبه أيضاً، ندد المواطن عبد الرحمن اشيتي، بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله اوجلان، وأكد على "عدم الخضوع لسياسات الدولة التركية الفاشية والصمود في وجهها وتكاتف شعوب أجزاء كردستان الأربعة أمام المحتلين بكافة الوسائل والطرق من خلال الفعاليات والخروج للساحات للمطالبة بحرية القائد أوجلان".
واختتم عبد الرحمن حديثه بمقولة "القائد أوجلان هو فكر وليس شخص، القائد أوجلان هو قائد الإنسانية وصاحب الفكر الحر".
وبدورها، قالت المواطنة يازي إبراهيم: "مهما استمرت الدولة التركية بانتهاج سياساتها العدائية بحق القائد والشعوب، فلن نستسلم أبداً، إن فكر القائد قد انتشر في العالم برمته ونحن ننظم أنفسنا بهذا الفكر، إننا كشعوب شمال وشرق سوريا، نعتبر حريتنا مرتبطة بحرية القائد أوجلان، والشعوب لن تتحرر حتى يتحرر القائد، سنبقى السد المنيع في وجه جميع سياسات وهجمات دولة الاحتلال التركي، وبإصرارنا وعزيمتنا، سندمر جدران إمرالي ونحرر القائد أوجلان".