استهدف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ليلة الأمس مركز ناحية تل رفعت التابعة لمقاطعة عفرين والشهباء، مما أدى إلى وقوع (10) إصابات في صفوف المدنيين واستشهاد (4) أشخاص من بينهم طفلة تبلغ من العمر (5) أعوام.

كما تم قصف قرى ناحية شيراوا: (برج قاص، كلوتة، مياسة، زرناعيته، صغوناكة، قنيطره، آقيبة، بينه)، وقرى ناحية شران: (تنب، مرعناز، مالكية، علقمية، شوارغة، قرى مقاطعة الشهباء، تل رفعت، عين دقنة، منغ، بيلونية، شيخ عيسى، حربل، سموقة، تل مضيق، تل جيجان، نيرابيه، رادار، شعالة، خربة شعالة) بالأسلحة الثقيلة وذلك بالتزامن مع قصف تل رفعت.

حيث أثار عدوان جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على ناحية تل رفعت استنكاراً في الناحية، وكانت ردود الفعل للأهالي قوية في حد تعابيرها حيال المجزرة التي ارتكبت ضد المدنيين والأبرياء لتكون هناك عدة تظاهرات في مقاطعة عفرين والشهباء وبدايتها من ناحية تل رفعت لتشمل التظاهرات في الساعات المرتقبة كل من كفر قارص وأحرص.

ورصدت وكالتنا ردود فعل الأهالي حيال الهجمات التي حصلت ليلة الأمس، وفي البداية تحدثت لوكالتنا وكالة فرات للأنباء المواطنة نازلية محمد من أهالي مدينة عفرين المحتلة والتي عبرت عن غضبها قائلة: "استهدف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ليلة الأمس المدنيين الأبرياء بينهم اطفال وكبار السن، حيث يعد هذا الاستهداف استهداف إجرامي، وتسعى دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، منذ تهجير سكان مدينة عفرين إلى مناطق الشهباء قسراً، إلى إبادة كل شخص كردي".

وقالت في ختام حديثها: "ضد هذه الهجمات سيكون ردنا حاسماً ودليل على ذلك تجمعنا الآن والقذائف تنهمر علينا، وسنبقى مقاومين ونتصدى لكافة هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته".

وبدوره أكد المواطن إبراهيم أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يحاولون بشتى الوسائل استهداف المدنيين وقتل الابرياء، ودليل على ذلك الاستهداف العنيف الذي طال مدينة تل رفعت ليلة الأمس الذي لم يفرق بين كبير أو صغير.

كما استنكر المواطن جمال يوسف الاستهداف الذي حصل ليلة الأمس قائلاً: "الاستهداف الذي حصل ليلة الأمس منافي لجميع القوانين الدولية والحقوقية". وطالب جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تقف بوجه الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على المدنيين.