تؤمن الشبيبة الثورية، وهي الركيزة الأساسية للمجتمع، بفكر القائد عبد الله أوجلان، بسبب إخراجهم من قوقعة الجمود الفكري، وجعلهم يدركون المعنى الحقيقي للحرية الذي رسمه القائد عبد الله أوجلان، ولذلك يعلم الشبيبة أنهم مدينون لفكر القائد ويطالبون بحريته الجسدية على مستوى العالم.

وفي السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أعضاء من حركة الشبيبة الثورية في الرقة وديرالزور، والذين أكدوا على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان.

وقال الرئيس المشترك لحركة الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي، بلال عادل: "منحنا فكر القائد عبد الله أوجلان دافعاً لندرك دورنا كشبيبة ثورية في الشرق الاوسط، ووضع ثقته بالشبيبة كركن أساسي بالمجتمع".

وأكد "العادل"، أن الشبيبة الثورية مؤمنون بفكر القائد عبد الله أوجلان، وقال: "نعاهد القائد بمواصلة السير والنضال على نهجه وفكره حتى ضمان حريته الجسدية".

وأوضح: "كان لنا الدور الأكبر مع بداية الثورة لأنهاء الأنظمة الاستبدادية سواءً في وسوريا أو الشرق الأوسط، وقد عملنا بدورنا على نشر فكر القائد في المجتمع، ونستطيع بإرادتنا كسر جدران إمرالي وضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

وفي ختام حديثه، قال بلال عادل: "استذكرنا اليوم شهدائنا وقادتنا المعنويين، بيشنك بروسك، سارا هوكر، تولهدان، فيجن جيان، فهم البوصلة والمعيار اللذان يجب أن نعيش ونقيم علاقتنا وعملنا بهما، وذلك تحت شعار؛ بعهد الانتقام لطليعيي الشبيبة، سنضمن الحرية الجسدية للقائد آبو".

وبدروه، قال الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية في دير الزور، علي محمد: "نواصل نشر فكر القائد عبد الله أوجلان في المجتمع من خلال الندوات الحوارية والاجتماعات الشعبية، لنُعرف بفكر القائد لكافة الشعوب في دير الزور ليستطيعوا إدراك ذاتهم، والتخلص من الذهنيات التي تُقولب الفرد ذهنياً وجسداً".

وبيّن علي محمد إنه قبل التعرف على فكر القائد عبد الله أوجلان كان الفكر السائد في المجتمع هو الفكر القومي العشائري المتعصب سواء للمرأة أو الرجل، وقال: "لكن بعد التعرف على فكر القائد عبد الله أوجلان، أصبح لدى المجتمع فكر يدعو لأخوة الشعوب والعيش المشترك، وكيفية التعامل مع الذهنيات المتعصبة التي استمدت فكرها من الأنظمة السلطوية الحاكمة في السابق".

وقال علي محمد في ختام حديثه: "إننا في حركة الشبيبة الثورية في دير الزور، نواصل نشر فكر القائد عبدالله أوجلان تحت شعار؛ أنصروا معركة الحرية، ولن يتحقق النصر إلا بتحرير القائد عبد الله أوجلان".