وحول هذا الموضوع، تحدث الإداري في الحماية الجوهرية في مقاطعة منبج وريفها خليل مصطفى حول أنشطتهم التي تم تنظيمها في شهر شباط الجاري، قائلا: "منذ أن بدأت شهر شباط، نظمنا عدة فعاليات واجتماعات وألقينا محاضرات من أجل العام الـ 25 للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، فنحن لن نتوقف عن فعالياتنا و سنواصلها إلى أن يتم تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

وتابع: "بدأت المؤامرة الدولية على القائد منذ 15 شباط 1999، بمشاركة الدول الرأسمالية، وعلى رأسها الدولة التركية، فالكل بات يعلم أن القائد عبد الله أوجلان ناضل من أجل الشعوب، وطرح مشروعه، مشروع الأمة الديمقراطية لحل كافة المشاكل العالقة في الشرق الأوسط، فالدول الرأسمالية لا تريد حلها، بل تأجيج الصراعات لكي يعمل سوقها في بيع الأسلحة".

وأكد خليل من خلال حديثه أن فلسفة القائد وضعت خارطة الطريق أمام الشعوب المحبة للسلام، قائلاً: "يهدف مشروع القائد إلى السلام وحل تلك المشاكل العالقة وطرح مشروع الأمة الديمقراطية، فلذلك حُيكت ضد المؤامرة الدولية، إذ أن فكر وفلسفة القائد أوجلان وضعت خارطة طريق أمام الشعوب المحبة للسلام والتواقة لحريتها، وتحقيق ذاتها وإدارة نفسها بنفسها، وما زال القائد يواصل نضاله في سجنه بإمرالي، وأحبط المؤامرة الدولية برمتها عبر طرح مشروع الأمة الديمقراطية".

وأشار إلى أن القائد عبد الله أوجلان يمثل صوت الحق، ومهما تآمرت تلك الدول الرأسمالية، والدولة التركية لن يستطيعوا إسكات صوت الحق، لأن القائد أوجلان قائد الإنسانية وصاحب مشروع الحل في الشرق الأوسط، فحرية القائد هي مطلب شعبي.

وقال الإداري في الحماية الجوهرية مقاطعة منبج وريفها خليل مصطفى في ختام حديثه: "نناشد منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية بإيفاء بالمهام الذي يقع على عاتقها، المهام الإنساني والحقوقي، فإن المؤامرة الدولية على القائد تعتبر مؤامرة بحق كافة شعوب المنطقة، وليس بحق شخص المفكر والفيلسوف الأممي عبد الله أوجلان، لذلك سنصعد من وتيرة نضالنا وسنستمر بمقاومتنا ونوحد صفوفنا لكسر جدران إمرالي وتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً".