عقدت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان المؤتمر الأول، بمشاركة حقوقيين من مناطق شمال وشرق سوريا والداخل السوري، ونقابة الأطباء، وشيوخ العشائر، والأحزاب السياسية.
وفي هذا الصدد، قال العضو في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله اوجلان، المحامي علاء الدين الخالد، "يتزامن المؤتمر مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، فهذا ما يدل على أهميته في هذا التوقيت تحديداً".
وبيّن علاء الدين الخالد إن المنظمات الدولية والحقوقية والمعنية بشأن الحقوقي مجردة من الإنسانية، وتساءل "أين حقوق القائد عبد الله أوجلان وحقوق الشعوب التواقة للحرية التي تستمد قوتها من المفكر عبد الله اوجلان"؟
وطالب الدولة التركية بتطبيق القوانين الدولية بحق القائد، والسماح لذويه ومحاميه بزيارته، وتطبيق حق الأمل.
كما لفت، علاء الخالد الانتباه إلى دور المنظمات الدولية التي تتبع ازدواجية في المعاير، وتتبع سياسة المصالح الدولية على حساب الشعوب المضطهدة و التواقة للحرية.
وبدوره، قال الرئيس المشترك لهيئة الحقوق والعدل في شمال وشرق سوريا، المشلب التركان، "عقدنا المؤتمر الأول بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، المؤتمر من هذا النوع على مستوى الجغرافية السورية كان له أهمية كبيرة، حيث تم دعوة عدد من القانونيين والحقوقيين بالإضافة إلى الشخصيات التي تعني بشأن القائد عبد الله اوجلان، كما نعمل جاهدين لإيصال قضية القائد عبد الله أوجلان إلى المحاكم الدولية".
ووجه التركان رسالة إلى المنظمات الدولية والحقوقية في كافة أًصقاع العالم، أنه يجب دعم حل قضية القائد عبد الله أوجلان، لنطمئن على وضعه الصحي وإيصال قضيته إلى المحافل الدولية".
واختتم، مشلب التركان، قائلاً: "تخشى دولة الاحتلال التركي من مشروع القائد عبد الله أوجلان، حيث تعمل على التعتيم وضعه الصحي".